نزلات البرد و الأنفلونزا أثناء الحمل .. ما هي الطرق الطبيعية للقضاء عليهما ؟

نزلات البرد
نزلات البرد و الأنفلونزا من الأمراض الشائعة و التي تشتد مع قدوم الشتاء و هي أشد خطراً إذا كنتِ حاملاً فيجب عليكِ الحذر من الإصابة بها و تجنبها خصوصاً في فترة الحمل .

ADVERTISEMENT

الحمل و الأنفلونزا

تشير الدراسات إلى أن الأمراض الفيروسية مثل: نزلات البرد و الأنفلونزا عادةً ما تستمر ثلاث مرات أطول في النساء الحوامل .

يمكن أيضاً للحمل أن يزيد من مضاعفات الأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي، و أفضل طريق لحمل صحي هو منع الأنفلونزا تماماً نظرا لأن جهازك المناعي أثناء الحمل يعمل في أقل مستوى دفاعي .

ADVERTISEMENT

أفضل طريقة لمنع الأنفلونزا أثناء الحمل؟

لمنع الأنفلونزا و نزلات البرد يجب عليكِ أخذ مصل الأنفلونزا و هو الطريقة الأولى لمنع الأنفلونزا و نزلات البرد ، و يجب عليكِ أخذ مصل الأنفونزا بغض النظر عن مدة حملك حتى لوكنتِ في الشهور الأخيرة فلم يتأخر الوقت بعد.

موسم الأنفلونزا يمكن أن يبدأ منذ أوائل شهر أكتوبر و يستمر حتى أواخر شهر مايو، شهر أكتوبر و شهر نوفمبر هم أفضل الشهور للحصول على اللقاح .

ADVERTISEMENT

هل يتم أخذ اللقاح أو مصل الأنفلونزا ضروري أثناء الحمل ؟

الإجابة نعم، هو فقط إجراء وقائي ضروري لأي حامل أثناء موسم نزلات البرد و الأنفلونزا فاللقاح لا يحتوي على الفيروس الحي ولا يمكن أن ينقل لكِ العدوى بالأنفلونزا .

احرصي قبل أن تأخذي المصل، أن تستشيري طبيبك للتأكد من أنه من فيروس غير فعال (غير نشط) حتى يكون آمن عليكِ .

بعض النساء قد تُعاني من التعب و الآلام في العضلات كرد فعل لجهازهم المناعي ناحية اللقاح، بالإضافة إلى أن اللقاح آمن أيضاً أثناء الرضاعة فلا يمكن أن يسبب لكِ أو لطفلك الإصابة بالمرض و اللقاح يأخد أسبوعين حتى يبدأ مفعوله .

ADVERTISEMENT

مصل الأنفلونزا لا يحميكِ فقط بل يحمي طفلك بعد الولادة أيضاً، فالمولود (خصوصاً مواليد الشتاء) يكونوا عرضة للبرد و الأنفلونزا و لا يمكن تطعيمهم قبل 6 أشهر من الولادة أما إذا أخذتي مصل الأنفلونزا الأجسام المضادة التي كونها جسدك ستتسرب عبر المشيمة للجنين و تحميه من نزلات الأنفلونزا .

هناك لقاح لأنفلونزا الأنف يُدعى فلوميست (FluMist) يحتوي على فيروس حي و لكنه ضعيف و لا ينصح به لأنه لم تتم تجربته على النساء الحوامل .

كيف أعالج أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا أثناء الحمل ؟

العديد من أدوية البرد و الأنفلونزا لم يتم دراستها على الحوامل ، فالأفضل لكِ إذا كنتِ حاملاً وأصبتِ بالأنفلونزا أن تستشيري طبيبك قبل أخذ أي دواء، و يمكنك استشارة أطباء فريق كل يوم معلومة طبية .

ADVERTISEMENT

من ضمن علاجات نزلات البرد و الأنفلونزا التي قد يقترحها عليكِ طبيبك هي :

  • اسيتامينوفين، العلاج الأفضل لآلام و حمى الأنفلونزا و البرد أثناء الحمل.
  • رذاذ الأنف.
  • السودوإيفيدرين و لكن تجنبيه إذا كنتِ في الشهور الثلاثة الأولى أو إذا كان لديكِ ارتفاع في ضغط الدم.

و لكن احذري يجب العلم أنه لا يمكن اتخاذ أي خطوة في علاج الأنفلونزا مهما كانت شدتها و درجة قسوتها إلا حسب تعليمات الطبيب هو فقط المختص بأن يحدد الأدوية المسموح بها في هذه الحالة و تبعاً لشهر الحمل، و التي في الغالب تكون عبارة عن مسكنات و خافض للحرارة ولا تخرج عن أنواع شائعة معروفة مثل “البارامول” كمسكن و خافض للحرارة، و “اليوناسين” أيضاً و لكن يجب الحذر فهذه الأدوية أيضاً غير مسموح إطلاقاً بتناولها و لا يُحدد مرات تعاطيها إلا طبيبك المتابع للحمل منذ الشهر الأول لأنها قد تضر بشدة حالة الجنين و تعرضه للمخاطر، و ذلك لأن أي دواء يتم تناوله في الحمل شديد الخطورة مهما كان قليل التأثير و ليس له أية أعراض جانبية .

ماهي الطرق الطبيعية للقضاء على الأنفلونزا ؟

حاولي تطبيق هذه العلاجات الطبيعية للأنفلونزا في أثناء فترة الحمل :

ADVERTISEMENT
  • استخدام العسل لتخفيف التهاب الحلق أو السعال.
  • ارتاحي كثيراً في السرير.
  • تناولي كثيراً من السوائل مثل الماء و العصائر و الشاي الخالي من الكافيين.
  • الثوم الطازج يعمل كمحارب طبيعي للفيروسات أيضاً إضافته إلى الحبهان و القرنفل و القرفة للأكل .
  • الغرغرة بمياه مالحة لتخفيف آلام الحلق (ملعقة صغيرة من الملح على كوب 200 ملل من الماء الدافيء ) .

كيف تتجنبين الأنفلونزا أثناء الحمل؟

أخذ اللقاح و لكن لا تأخذي لقاح أنفلونزا الأنف لأنه غير موصي به للحوامل كما أشرنا سابقاً، لتجنب التعرض للأنفلونزا في الحمل :

  • اغسلي يدك دائماً .
  • تجنبي الازدحام .
  • تجنبي مخالطة المصابين بالبرد .
  • لا تلمسي عينك أو أنفك أو فمك ، فالجراثيم تنتقل عندما تقومين بلمس منطقة مصابة ثم تلمسي عينك أو أنفك أو فمك .

بالإضافة إلى ذلك، اتصلي بطبيبك الخاص في حالة :

  • إذا أحسست بمشكلة أكثر بعد التحسن .
  • أعراضك لم تتحسن أو أصبحت أسوأ بعد ثلاثة أو أربعة أيام .
  • لديك اضطراب في التنفس .
  • ارتفاع درجة الحرارة .
  • رجفة .
  • ألم بالصدر .
  • الكحة المصاحبة للبلغم.

و ينصح للمرأة الحامل في هذه الأثناء بجانب الأدوية التي يصفها طبيبك بأن تُساعد نفسها على الشفاء من الأنفلونزا بشكل طبيعي و عن طريق عدة محاذير يجب أن تتجنبها مثل الملابس الخفيفة أو البلل بشدة في الماء أو التعرض للهواء الطلق أو البارد، و كذلك الاهتمام بتدفئة جسدها جيداً، و الاهتمام أيضاً بتناول الأطعمة و المشروبات المغذية و الشافية من الأنفلونزا أيضاً مثل : العصائر الطبيعية كالليمون و البرتقال و الجوافة و يمكن تناولها كفاكهة .

ADVERTISEMENT

تمنياتنا بحمل صحي خالي من الأنفلونزا .

اقرأ أيضاً

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد