علاج انفصام الشخصية وأعراضه وأسبابه

علاج انفصام الشخصيةعادة ما يوصف الأشخاص الذين يعانون من انفصام الشخصية بأنهم غريبى الأطوار، وعادة ما يكون لديهم القليل جداً من العلاقات الحميمة، فهم لايستوعبون تكوين العلاقات وعادة ما تفشل علاقاتهم فيتجهون للتقوقع والبعد عن المجتمع، تعرّف في هذا المقال على علاج انفصام الشخصية وأعراضه.

ADVERTISEMENT

ما هو انفصام الشخصية؟

انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي خطير يفسر فيه الناس الواقع بشكل غير طبيعي، قد ينتج عن مرض انفصام الشخصية مزيج من الهلوسة، والأوهام، والتفكير والسلوك المضطرب للغاية الذي يعوق الأداء اليومي، ويمكن أن يؤدي إلى تعطيله.

يحتاج المصابون بالفصام إلى علاج مدى الحياة، قد يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض قبل ظهور المضاعفات الخطيرة وقد يساعد في تحسين التوقعات على المدى الطويل.

ADVERTISEMENT

أعراض انفصام الشخصية

تتكون لدى الأشخاص الذين يعانون من انفصام الشخصية عدة أعراض منها:

ADVERTISEMENT
  • الانعزال.
  • الوحدة.
  • الشعور الدائم بالتوتر الشديد في الأماكن والمواقف الاجتماعية.
  • عادة ما يضع المصابون بالانفصام اللوم على الآخرين في فشل علاقاتهم الاجتماعية، فهم يرون أنفسهم مختلفين أو خارجين عن نطاق المجتمع المحيط مما يزيد من انعزالهم وتجنبهم لإقامة العلاقات مع الآخرين.
  • أفكارهم مرتبطة بالقوى الخارقة.
  • يعتنقون في بعض الأفكار غير المألوفة كالقدرة على التأثير على مشاعر وأفكار الناس بطريقة سحرية.

متى تظهر أعراض انفصام الشخصية؟

 تبدأ هذه الاضطرابات منذ فترة البلوغ، وعادة ما تستمر ولكنها تتحسن مع التقدم في العمر وباستخدام العلاجات المختلفة، وتبدأ كالتالي:

  • انعزال تدريجي.
  • تفادي للمواقف أو الأماكن الاجتماعية.
  • التحليلات غير المنطقية للمواقف المختلفة عن الواقع.
  • اعتناق المعتقدات والأفكار الشاذة عن الطبيعي.
  • الإيمان بالقوى السحرية مثل التخاطر.
  • تشوه الواقع والذي يظهر في الإحساس بآلام غير موجودة.
  • تغيرات شاذة في الحواس.
  • التفوه بكلام غير مفهوم.
  • نزعة إلى الشك والريبة في أي شيء.
  • فقدان الاستجابة للمواقف المختلفة، أو المشاعر السطحية مثل اللامبالاة.
  • لا يملك أصدقاء مقربون خارج نطاق العائلة.

الفرق بين انفصام الشخصية وبين مرض الفصام

العديد من الناس يخلطون بين انفصام الشخصية وبين الفصام كمرض حيث ينفصل المريض عن الواقع المحيط تماماً، ولكن بالرغم من أن الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب قد يعانون من بعض نوبات الذهان مثل الهلاوس إلا أنها ليست متكررة بشكل كبير كما في الفصام.

وأيضاً فإن الشخص المصاب بـ انفصام الشخصية يمكن أن يستوعب الفرق بين هلاوسه وبين الواقع والحقيقة، إلا أن ذلك غير ممكن لمريض الفصام، وهناك أيضاً ما يعرف بـ اضطراب الشخصية الانعزالية والذي يقع في الوسط بين هذين المرضين ضمن مايعرف بأمراض الفصام.

ADVERTISEMENT

الكشف المبكر على انفصام الشخصية

من الضروري البدء في طلب المساعدة بخصوص اضطرابات انفصام الشخصية مبكراً، لأن الشخصية بمكوناتها تترسخ في النفس بمرور الزمن.

الأشخاص المصابون بانفصام الشخصية عادة لا يلجأون لمساعدة من متخصص إلا بعد إلحاح من المقربين، فإذا كان أحد المقربين إليك مصاب بهذا المرض تابع الأعراض التي أشرنا إليها من قبل، وابدأ في مناقشة فكرة طلب المساعدة معه.

أسباب انفصام الشخصية

قبل معرفة علاج انفصام الشخصية دعنا عزيزي القارئ نتطرق أولاً إلى الأسباب، تعتبر الشخصية مزيج من الأفكار والسلوكيات والمشاعر التي تميز كل فرد عن الآخر، وهي تحدد كيف يتعامل الإنسان مع الآخرين وكيف يرى نفسه ويرى العالم.

ADVERTISEMENT

ويبدأ تكوين الشخصية منذ الطفولة من خلال التفاعل بين العوامل الموروثة والبيئة المحيطة، فإذا بدأ الطفل في التصرف بعرض من الأعراض التي أشرنا إليها فقد يكون مصاباً باضطراب في الشخصية.

وفي حالة التنشئة الطبيعية يتعلم الطفل كيف يتعامل مع المحيطين به، وكيف يكون رد فعله في المواقف المختلفة، ولكن الطفل المضطرب في حالته شئ ما يكون خطأ وغير معروف بالتحديد ما هو، ولكن قد يكون تعرض لإهمال أو توتر شديد أو إساءة معاملة للطفل، ويؤدي هذا إلى خلل في وظائف المخ.

عوامل خطر انفصام الشخصية

هناك عدة عوامل عادة ماتزيد فرصة الإصابة بـ انفصام الشخصية، وهي:

ADVERTISEMENT
  • عوامل وراثية، كإصابة أحد أفراد الأسرة.
  • التعرض للإهمال أو الإيذاء الشديد في الطفولة.
  • التعرض لصدمات نفسية شديدة كالتفكك الأسري.

مضاعفات الإصابة بـ انفصام الشخصية

المصابون بـ انفصام الشخصية تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب الحاد، واضطراب القلق المرضي الذي يتميز بالمعاناة من القلق والتوتر لفترات طويلة تؤثر على الحياة والأنشطة الطبيعية.

استعدادات قبل موعد زيارة الطبيب

غالباً سوف تبدأ مع طبيب الأسرة والذي سيرشح لك متخصص في الحالة، وإليك أهم المعلومات أو البيانات التي ستفيدك في المقابلة مع الطبيب النفسي:

  • سجل الأعراض التي لاحظتها أنت وعائلتك ومدتها.
  • سجل أهم الأحداث التي قد تكون لها علاقة مباشرة بالمرض النفسي، مثل الصدمات النفسية أو أي أحداث أثرت على الأسرة بشكل كبير.
  • سجل معلوماتك الطبية عن أى أمراض نفسية أو عضوية هامة تم تشخيصها والأدوية التي وصفت لها.
  • استعن بصديق مقرب أو فرد من العائلة في تجميع المعلومات أو الاستشارة عنها، ولا تنس أن تسجل الأسئلة التي تدور في ذهنك لتوجهها للطبيب.

أسئلة هامة في علاج انفصام الشخصية

عادة سوف يبدأ الطبيب بتوجيه الأسئلة لك، ومعرفتك بنوعية الأسئلة قد يوفر وقت خلال المقابلة:

ADVERTISEMENT
  • ما هي الأعراض التي تعاني منها؟
  • متى ظهرت الأعراض أو لاحظها المحيطين؟
  • كيف تؤثر الأعراض على حياتك اليومية؟
  • هل تشعر بالراحة في المواقف الاجتماعية ولماذا؟
  • هل لديك أشخاص مقربون؟
  • هل لديك مشاكل في الدراسة أو العمل أو العلاقات وماذا تعتقد السبب في هذا؟
  • هل فكرت في إيذاء نفسك أو الأخرين أو فعلت ذلك من قبل؟
  • هل تعتقد أنه يمكنك التأثير على الأحداث أو الأشخاص بأفكارك؟
  • هل اشتكى أقرباؤك أو أصدقاؤك من سلوكياتك؟
  • هل خضع أحد أقاربك لعلاج نفسي من قبل؟

أسئلة يمكن طرحها على  الطبيب

الأسئلة ستساعدك كثيراً على فهم علاج انفصام الشخصية والتغلب عليه، وهي:

  • ما هي الأسباب المحتملة لهذا الاضطراب؟
  • هل ستستمر هذة الحالة لوقت طويل؟
  • ما هي أهم طرق العلاج المتاحة؟
  • هل ستتحسن أعراضي في وقت قصير بالعلاج؟
  • ما هي المدة المتوقعة لاستمرار العلاج النفسي؟
  • هل هناك أدوية مفيدة لهذة الحالة؟
  • ما هي مضاعفات الأدوية وبدائلها؟
  • هل هناك إرشادات أخرى أحتاج لأعرفها إذا كنت مصاباً بأمراض أخرى؟
  • هل هناك أى كتيبات أو مصادر معلومات يمكن أن أطلع عليها بخصوص هذة الحالة؟

كيفية تشخيص انفصام الشخصية

يتم التشخيص عادة بناءً على الأعراض والتاريخ المرضي أو إجراء فحص طبي عام، ويتم التشخيص عند استكمال خمسة أو أكثر من الشروط التالية حسب الإرشادات العالمية DSM:

  • الفشل في فهم أو التفاعل مع الأحداث المحيطة أو اعتقاد أن لها معنى شخص.
  • أعراض انفصال عن الواقع من ضمنها الهلاوس.
  • أفكار غريبة أو طرق غير معتادة في الكلام.
  • أعراض شك مرضي وريبة مثل الشك الدائم في أن أحداً ما يريد قتله.
  • مشاعر سطحية غير مرتبطة بالأحداث المحيطة أو انعزالية.
  • مظاهر عامة غريبة وغير معتادة.
  • عدم وجود أشخاص مقربون.
  • توتر شديد تجاه العلاقات الاجتماعية لا يزول بالتعود على الأشخاص.
  • بالإضافة إلى ذلك فيجب استبعاد أي أعراض قد تكون مناسبة للتشخيص بالفصام.

علاج انفصام الشخصية

يتطلب انفصام الشخصية علاجًا مدى الحياة، حتى عندما تقل الأعراض، يمكن أن يساعد العلاج بالأدوية والعلاج النفسي الاجتماعي في إدارة الحالة، في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى المستشفى.

عادة ما يقوم الطبيب النفسي الذي يتمتع بخبرة في علاج الانفصام بتوجيه العلاج، قد يشمل فريق العلاج أيضًا أخصائيًا نفسيًا وأخصائيًا اجتماعيًا وممرضًا نفسيًا وربما مدير حالة لتنسيق الرعاية، قد يكون نهج الفريق الكامل متاحًا في العيادات ذات الخبرة في علاج مرض انفصام الشخصية.

علاج انفصام الشخصية بالأدوية

الأدوية هي حجر الزاوية في علاج الانفصام، والأدوية المضادة للذهان هي الأدوية الأكثر شيوعًا، يُعتقد أنها تتحكم في الأعراض من خلال التأثير على ناقل الدوبامين الناقل العصبي في المخ.

الهدف من العلاج بالأدوية المضادة للذهان هو الإدارة الفعالة للعلامات والأعراض بأقل جرعة ممكنة، قد يجرب الطبيب النفسي عقاقير مختلفة أو جرعات مختلفة أو مجموعات منهم مع مرور الوقت لتحقيق النتيجة المرجوة، الأدوية الأخرى قد تساعد أيضًا، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تلاحظ حدوث تحسن في الأعراض.

نظرًا لأن أدوية الفصام يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة، فقد يحجم المصابون بالفصام عن تناولها، الاستعداد للتعاون مع العلاج قد يؤثر على اختيار الدواء، على سبيل المثال، قد يحتاج الشخص الذي يقاوم تناول الدواء باستمرار إلى الحقن بدلاً من تناول الدواء.

علاج انفصام الشخصية بمضادات الذهان

مضادات الذهان من الجيل الثاني

هذه الأدوية الأحدث من الجيل الثاني مفضلة عمومًا لأنها تشكل خطرًا أقل من الآثار الجانبية الخطيرة مقارنة بمضادات الذهان من الجيل الأول، تشمل مضادات الذهان من الجيل الثاني ما يلي:

  • أريبيبرازول.
  • آسينابين.
  • بريكسبرازول.
  • كاريبرازين.
  • كلوزابين.
  • ايلوبيريدون.
  • لوراسيدون.
  • أولانزابين.
  • بالبيريدون.
  • كويتيابين.
  • ريسبيريدون.
  • زيبرازيدون.

مضادات الذهان من الجيل الأول

يكون لمضادات الذهان من الجيل الأول آثار جانبية عصبية متكررة وربما مهمة، بما في ذلك احتمال حدوث اضطراب في الحركة (خلل الحركة المتأخر) الذي قد يكون أو لا يمكن عكسه، الجيل الأول من مضادات الذهان تشمل:

  • الكلوربرومازين.
  • فلوفينازين.
  • هالوبيريدول.
  • البيرفينازين.

غالبًا ما تكون مضادات الذهان هذه أرخص من مضادات الذهان من الجيل الثاني، وخاصة الإصدارات العامة، والتي يمكن أن تكون اعتبارًا مهمًا عندما يكون العلاج طويل الأمد ضروريًا.

علاج انفصام الشخصية بالعلاج النفسي

بمجرد أن يتراجع الذهان، بالإضافة إلى الاستمرار في العلاج، تكون التدخلات النفسية والاجتماعية مهمة، قد تشمل هذه العلاجات ما يلي:

  • العلاج النفسي، والذي قد يساعد على تطبيع أنماط التفكير، كذلك، فإن تعلم التغلب على التوتر وتحديد علامات الإنذار المبكر للانتكاس يمكن أن يساعد المصابين بالفصام على إدارة مرضهم.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية، هذا يركز على تحسين التواصل والتفاعلات الاجتماعية وتحسين القدرة على المشاركة في الأنشطة اليومية.
  • العلاج الأسري، وهذا يوفر الدعم والتعليم للأسر التي تتعامل مع مرض انفصام الشخصية.
  • التأهيل المهني، يركز هذا على مساعدة الأشخاص المصابين بالفصام على الاستعداد للوظائف والعثور عليها والحفاظ عليها.
  • معظم الأفراد المصابين بالفصام يحتاجون إلى شكل ما من أشكال الدعم اليومي للحياة، يوجد لدى العديد من المجتمعات برامج لمساعدة الأشخاص المصابين بالفصام في الوظائف والسكن ومجموعات المساعدة الذاتية وحالات الأزمات.

علاج انفصام الشخصية في المستشفى

خلال فترات الأزمات أو أوقات الأعراض الشديدة، قد يكون العلاج في المستشفى ضروريًا لضمان السلامة والتغذية المناسبة والنوم الكافي والنظافة الأساسية.

بالنسبة للبالغين المصابين بالانفصام الذين لا يستجيبون للعلاج بالعقاقير، يمكن استخدام العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)، قد يكون العلاج بالصدمات الكهربائية مفيدًا لشخص يعاني من الاكتئاب أيضًا.

التأهيل النفسي لـ علاج انفصام الشخصية

إليك بعض الخطوات التي تساعد مريض انفصام الشخصية على العمل، مثل:

  • تناول الدواء، إن تناول أدوية الفصام شيء أساسي للتحكم في الأعراض، والحفاظ على الوظيفة.
  • ناقش طبيبك في الطرق المثلى لعلاج حالتك سواء بالعلاج النفسي، أو الدوائي ”مضادات الذهان”، أو كلاهما معاً.

أثبتت الدراسات أن من يتبع برامج إعادة التأهيل يتقدمون في عملهم بصورة كبيرة جداً عن غيرهم من المرضى، وإعادة التأهيل لمرضى انفصام الشخصية يبدأ من:

  • تعليم المريض استخدام وسائل النقل العامة.
  • التحكم في صرف الأموال.
  • اختيار المريض لمجال العمل.
  • العمل على التدرب للحصول على وظيفة.

الوقاية من انفصام الشخصية

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الانفصام، لكن الالتزام بخطة العلاج يمكن أن يساعد في منع الانتكاسات أو تفاقم الأعراض، بالإضافة إلى ذلك، يأمل الباحثون في أن معرفة المزيد عن عوامل خطر الإصابة بالمرض قد يؤدي إلى تشخيص وعلاج مبكر.

تأثير انفصام الشخصية على العمل والدراسة

قد يعتقد البعض أنه من المستحيل إبقاء مريض الانفصام في وظيفته لأنه لن ينجح، إلا أن التزامهم بالعلاج يجعلهم قادرين على النجاح في ذلك، ويرى العلماء أن قيام المرضى بالعمل والإنتاج يساعدهم على تحسين حالتهم النفسية والشفاء، وذلك عن طريق شعورهم بالاستقلالية والتقدم في حياتهم سواء بالدراسة أو العمل.

دائماً تظهر أعراض الانفصام في عمر ما بين 18 و35 سنة، عندما يكون الشخص مازال يدرس، أو في أول خطواته العملية، وتعيق تلك الأعراض خطط الشخص مما يجعله لا يستكمل تعليمه، أو عمله الوظيفي، ولكن يجب العودة سريعاً إلى المدرسة، أو الوظيفة ما إن تم التحكم في الأعراض، فالإصرار و الإرادة على تغلب الظروف هي أقوى طرق النجاح.

تأثير انفصام الشخصية على العلاقات الاجتماعية

يتجنب معظم مرضى الفصام الخوض في العلاقات الاجتماعية حتى لا ينصدموا بردود أفعال محبيهم عند الإفصاح عن مرضهم، فيفضلون العزلة على المخالطة، مما يزيد من حالتهم سوءً، لذا على مريض الفصام أن يتشجع على خوض العلاقات الاجتماعية والتعرف على أشخاص آخرين.

علاج انفصام الشخصية في جانب الزواج والصداقة

إليك بعض الإرشادات التي يمكنك الاستعانة بها لـ علاج انفصام الشخصية في جانب الزواج والصداقة، وهي كالآتي:

  • اطلب العون من طبيبك كي يساعدك في المهارات التي تحتاجها كي تحافظ على علاقاتك.
  • احرص على الاشتراك في النوادي الاجتماعية، والأعمال التطوعية التي تجعلك تختلط أكثر مع الآخرين.

مميزات الزواج لـ علاج انفصام الشخصية

للزواج عدة فوائد في علاج انفصام الشخصية، يساعد الزواج مريض انفصام الشخصية على الشعور بأن هناك شخص قريب لك و يعرفك جيداً، وسيقف جانبك عند حاجتك إليه، وعندما تسيطر عليك الأعراض، فالحصول على شخص تثق فيه يعد جزء مهم جداً في العلاج.

والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفتم على كيفية علاج انفصام الشخصية وأسبابه وأعراضه، إذا كانت لديكم أي استفسارات أخرى، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د/ أماني صلاح الدين - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد