حماية الاطفال من الامراض المعدية .. و أسباب تلك الأمراض

حماية الاطفال من الامراض المعديةالأمراض المعدية و باختصار شديد هي الأمراض التي يسهل انتقالها من شخص مريض إلى أخر سليم ، لذلك سنتعرف معا عن حماية الاطفال من الامراض المعدية

ADVERTISEMENT

مسببات تلك الأمراض هي (عضويات)

  1. إما ميكروبات وهي كائنات حية مكونة من خلية واحدة ومنها نوعان : الجراثيم والفيروسات .‏
  2. أو الطفيليات وهي كائنات حية بعضها مكون من خلية حية واحدة والبعض الأخر مكون من خلايا عديدة بعض هذه الطفيليات يمكن أن يرى بالعين المجردة وبعضها الأخر لايرى كالجراثيم إلا بالمجاهر المكبرة.‏

طرق انتقال هذه الأمراض‏

إما عن طريق العدوى المباشرة و ذلك من شخص مريض كبير أو صغير إلى آخر سليم كبير أو صغير وذلك عن طريق :‏
  • السعال : حيث قطرات اللعاب عند بعض المرضى تتناثر في كل اتجاه ، محتوية على هذه العضيات الممرضة (ولذلك يجب على كل مريض يسعل أن يغطي فمه وأنفه بمنديل أثناء سعاله ليمنع وصول الرذاذ المحمل بالعضيات الممرضة إلى الآخرين وهذا أدب يجب عليك أن تعلمه لصغارك منذ نعومة أظفارهم) .‏
  • اللمس : كمصافحة يد ملوثة بعضيات ممرضة أو لمس بعض الأشياء الملوثة هي الآخرى بهذه العضيات (ولذلك يجب الاعتياد على غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون ثم تنشيفها جيدا أيضا قبل الطعام وبعده وقبل وبعد الخروج من الحمام ، وهذا أدب آخر يجب تعليمه للصغار منذ حداثة سنهم) .‏
  • الدم : لمس الدم الملوث أو عن طريق نقل دم ملوث من مريض مصاب إلى آخر معافى (ولذلك تجرى على الدم فحوصات كثيرة قبل أن يصبح جاهزاً لنقله إلى مريض يحتاجه وذلك للتأكد من خلوه من العضيات الممرضة) .‏

أو عن طريق العدوى غير المباشرة وذلك بانتقال العضيات الممرضة بين المريض وبين المعافى بواسطة عامل ثالث والذي قد يكون :‏

  • الهواء أو الغبار : وذلك باستنشاق هواء أو غبار ملوث .‏
  • البراز : ولذلك كما سبق و أشرنا عن أهمية غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون ثم تنشيفها جيدا قبل وبعد الخروج من الحمام .‏
  • الحيوانات والحشرات : وذلك سواء بلمسها أو عن طريق عضاتها او لسعاتها (ولذلك يجب تعليم الطفل غسل يديه جيدا بالماء والصابون بعد اللعب مع القطة أو أي حيوان آخر ).‏
  • الخضار أوالفواكه الملوثة : (ولذلك يجب غسلها جيدا قبل تناولها) .‏

الخطوط الدفاعية الثلاث‏ لـ حماية الاطفال من الامراض المعدية

ورغم كثرة طرق العدوى فإن الله قد خلق في أجسامنا خطوطا دفاعية تدفع عنا الإصابة بمثل هذه الأمراض فهناك ثلاثة خطوط دفاعية هامة تتولى حماية بدن الإنسان :‏

الخط الدفاعي الاول

 وهو مكون من (الجلد والأغشية المخاطية والمفرزات كاللعاب والدموع) فهذه كلها خلقها الله لغاية هامة وهي أنها تشكل حواجز طبيعية تستوقف العضيات الممرضة وتمنعها من الدخول إلى الدم فإذا نجحت هذه العضيات الممرضة في اختراق الخط الدفاعي الأول هذا فإنها ستصطدم داخل الدم بالخط الدفاعي الثاني .‏

الخط الدفاعي الثاني

وهو مكون من (الكريات البيضاء) التي تجول الدم في دوريات حراسة مستمرة ليلاً نهاراً باحثة عن عضيات أجنبية غريبة عن هذا الدم فإذا ما التقتطتها بادرت إلى ابتلاعها وبالتالي تحديد خطرها ولكن إذا ما كانت هذه العضيات الممرضة كثيرة العدد تغلبت على هذه الكريات البيضاء وهنا تبدأ علامات المرض من حرارة وغيرها بالظهور .‏

الخط الدفاعي الثالث

وهو خط دفاعي نوعي أي يكون عمله مشغرا ضد بعض العضيات الممرضة وليس محلها وعناصر هذا الخط الدفاعي الخاص تسمى (بالأجسام المضادة) ومنها نوعان :‏

ADVERTISEMENT
  • الأجسام المضادة الطبيعية : يصنعها الجسم إثر تعرضه لعضيات ممرضة وذلك أثناء الإصابة ببعض الأمراض (كالحصبة مثلا أو جدري الماء) .‏
  • الأجسام المضادة التمريضية : يصنعها الجسم أيضا ولكن بعد حقنه بكميات ضئيلة من بعض العضيات الممرضة فيما يعرف باللقاح (التطعيمات كشلل الأطفال والكزاز والدفتيريا والسعال الديكي والتهاب الكبد وغيرها ..) وفي كلتا الحالتين تشكل هذه الأجسام المضادة النوعية وتجوب الدم ذهابا وإيابا ليلا ونهارا وفي عملية بحث نوعية وفذة تفتش فيها عن العوامل الممرضة التي تحمل لها شفرات خاصة وعلامات فارقة فإذا ما صادفتها انقضت عليها وحيدت مفعولها فلا تظهر نتيجة كذلك الأعراض المرضية (ومن هنا يجب الحرص على إعطاء الطفل كل اللقاحات المتوفرة وفي أوقاتها المحددة حسب الجداول الخاصة بكل بلد) .‏

النصائح الذهبية لتجنب الأمراض المعدية‏:

  • علمي طفلك ومنذ صغره أن يغسل يديه قبل وبعد الطعام وعند الدخول للبيت قادما من الخارج وبعد الخروج من الحمام وبعد لمس الأشياء (كالحجارة والتراب) وبعد اللعب مع الحيوانات .‏
  • علميه ألا يأكل الفواكه أو الخضار قبل أن يغسل الفواكه والخضار بالماء جيدا .‏
  • جنبيه الاختلاط بالأطفال المرضى أثناء مرضهم فالعدوى عادة سريعة الانتقال بين الأطفال .‏
  • لا تنسى أن تعطيه اللقاحات المتوفرة جميعها وفي أوقاتها المحددة دون نسيان أو إهمال .‏
  • استشيري الطبيب عند ظهور بوادر المرض الأولى وتعتبر الحرارة العلامة الأولى لكثير من الأمراض إذا وصف له الطبيب دواء احرصي على إعطائه الدواء في وقته المحدد وبشكل منتظم حسب وصف الطبيب وللفترة الزمنية التي حددها الطبيب أيضا وإياكِ أن توقفي الدواء عنذ ظهور أول بوادر التحسن دون إكمال المدة المحددة
  • وأخيراً لاتنسي بالمقابل أن تعلمي طفلك ألا ينقل هو أيضا الأمراض للأخرين وذلك بأن يستعمل المنديل عند العطس أو السعال و أن يدير وجهه إلى اليسار أو اليمين عند عطسه أو سعاله كي لايصيب الرذاذ بقية الأطفال فيصابون بنفس المرض .

اقرأ أيضاً:

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT
بطاقات تعليمية

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د.لينا رمال - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد