عالم الأحلام: ما أنواع الأحلام في علم النفس ولماذا نحلم؟

الأحلاممن منا لم يحلم سابقًا، فالأحلام هي جزء من طبيعتنا، ولكن ما هي هذه الأحلام؟ وهل لها أنواع؟ وما هي أهم المعلومات التي قد تحتاج إلى معرفتها عنها، تابعنا لتعرف الإجابة.

ADVERTISEMENT

ما هو عالم الأحلام؟

إن كنت تتساءل ما هي الأحلام وما هي طبيعتها في علم النفس، فعليك أن تعلم أنها عبارة عن نشاط عقلي تخيلي يحدث أثناء النوم، فهي عبارة عن مجموعة من الأفكار والرؤى التي تشغل المخ خلال فترة النوم، ويمكن أن تحدث في أي وقت ولكنها تحدث في العادة في مرحلة حركة العين السريعة في دورة النوم.

حقائق ومعلومات عن الأحلام

هناك عدد من المعلومات التي قد تتفاجأ بمعرفتها ومنها:

ADVERTISEMENT
  • أننا ننسى حوالي 95% مما نحلم به بمجرد استيقاظنا من النوم.
  • قد لا يتذكر الشخص أنه كان يحلم من الأساس، بالرغم من أنه قد يقوم بالأمر كل ليلة قد يصل إلى 6 مرات.
  • يمكن أن يستمر الحلم الخاص بك ما بين 5 دقائق إلى ثلث ساعة (20 دقيقة).
  • يمكن للأشخاص الذين فقدوا حاسة البصر أن يحلموا كذلك.
  • يمكن أن يكون للأحلام تأثيرها الإيجابي على الذاكرة.

أنواع الأحلام في علم النفس

يمكن تقسيم أنواع الأحلام في علم النفس وفقًا لدراسات العلماء إلى عدة أنواع هي:

  • الحلم المعتاد، وهو النوع الذي يمكن أن تحلم به وتتعرض له بمعدل من 4 إلى 6 مرات في الليلة الواحدة، إلا أنك لا تتذكر أغلبها عند الاستيقاظ.
  • الكوابيس، وهي الأحلام التي تتعرض لها خلال نومك وتسبب لك الخوف والانزعاج وتتعرض لها بين الحين والآخر.
  • الفزع الليلي، وهي حالة يتعرض لها الأطفال بصورة أكبر، وعندما يتعرض لها الشخص فإنه يستيقظ مفزوعًا، وفي الغالب لا يتذكر الشخص ما تعرض له وما حلم به.
  • الحلم الصافي (الحلم الجلي)، وهو النوع الذي يدرك الشخص أنه يحلم ولا يتعرض له الكثير من الأشخاص، كما يمكن التحكم به في بعض الحالات، حيث يمكنك أن تتحكم في أحلامك خاصةً إذا كانت تتكرر.
  • الحلم المشابه للواقع، وهي الأحلام التي ترتبط بمرحلة الاستيقاظ في مرحلة حركة العين السريعة، ويتميز بشدته وواقعيته، ولكن يحدث بصورة أكبر للحوامل والأشخاص القلقين والذين يشعرون بالتوتر.
  • الحلم التنبؤي (الأحلام التي تتحقق)، وهي الأحلام التي يمكن أن تخبرك عن المستقبل، حيث تحلم بشيء ويتحقق، ويعتقد البعض أنها طريقة يتبعها العقل الباطن لتهيئة الشخص للمستقبل بينما يظن البعض الآخر أنها رسالة إلهية.
  • الاستيقاظ الكاذب، وهو حلم يعتقد فيه الشخص أنه استيقظ من نومه، ولكنه لم يفعل، وعادة ما يكون مصاحبًا للحلم الصافي أو شلل النوم.
  • حلم الشفاء، هذا النوع يُعتقد أنه يساعد في تحقيق حالة من التوازن لدى الشخص، كما تسبب له السعادة والسلام النفسي.

أحلام اليقظة

يختلف هذا النوع عن غيره من الأنواع السابقة، حيث يتعرض لها الشخص عندما يكون مدركًا لما يحيط به ولم يستيقظ بصورة كاملة، وهذا النوع من الأحلام عادة ما يكون مؤشرًا جيدًا في حالة كانت أحلامك تلك تدور حول أشخاص تعرفهم، أما في حالة لم تكن تعرف الأشخاص فحينها ربما يكون الأمر مؤشرًا على الوحدة.

ADVERTISEMENT
اعرف المزيد عن حلم اليقظة وتأثيره.

الأحلام المتكررة

هي تلك التي تتكرر لأكثر من مرة، وقد تتبع نمطًا معينًا، فقد تحلم بأنك تقع من مكان ما أو أن شخصًا ما يطاردك أو يهاجمك، وقد تكون هذه الأحلام عادية أو بشكل كوابيس، مثل ذلك الحلم الشهير الذي ترى فيه أنك تدخل امتحان بدون دراسة وتصاب بالهلع، في حين أنك تخطيت مرحلة الدراسة منذ زمن.

لماذا نحلم؟

هناك العديد من الآراء والنظريات التي تدور عن سبب قيام الشخص بالحلم ويرشح البعض أنها تعبر عن وظيفة عقلية مهمة، وكذلك نشاط مهم للمخ، لأن عالم الأحلام مشابه للآلية التي يقوم بها المخ بالتعامل مع الذكريات أثناء الاستيقاظ.

كما يمكن أن تؤثر حالتك النفسية على أحلامك وتوترك قد يكون سببًا في حدوث الكوابيس، وعالم الأحلام يساعدنا في التعامل مع عواطفنا. وأشار بعض الأطباء والباحثون أن الأشخاص قد يتعرضون لأحلام مشابهة إذا كانوا يعيشون في نفس المكان، فربما يكون للثقافة تأثيرها على الأحلام.

ADVERTISEMENT

ومن بعض التفسيرات الممكنة لحدوث عملية الحلم التالي:

  • عكس رغبات العقل الباطن وأحلامه وأمنياته.
  • حدوث انقطاع للإشارات التي يرسلها الجسم والمخ أثناء النوم بصورة عشوائية.
  • محاولة العقل لمعالجة المعلومات والذكريات التي قام بجمعها على مدار اليوم.
  • معالجة الذكريات والاستعداد للأخبار المستقبلية.
  • محاولة العقل لمحاكاة التجارب التي يمر بها الشخص في الواقع.
  • محاولة لتطوير الإدراك الخاص بالشخص والوعي الخاص به.

أسباب الأحلام المزعجة المتكررة

إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرضون للأحلام المزعجة بصورة متكررة، فربما يرتبط الأمر بعدد من الحالات هي وجود مشكلة عقلية تعاني منها، أو إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة تسبب ظهور هذه الكوابيس أو نتيجة لإدمان بعض المواد.

تذكر عزيزي القارئ أن الأحلام أمر طبيعي تمامًا، وأنك تحلم بالتأكيد حتى لو كنت لا تتذكر ذلك، ولكن في بعض الحالات النادرة قد لا يحلم الشخص إطلاقًا حينها قد يعاني الشخص من متلازمة تعرف باسم متلازمة شاركو ويلبراند، وهي حالة قد تحدث غالبا بعد مشكلة في المخ مثل السكتة الدماغية، حيث يفقد المخ القدرة على استرجاع الصور وتذكرها.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة يسرا الشرقاوي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد