أهمية قياس محيط خصر الطفل لمراقبة دهون الخصر وتجنب السمنة

دهون الخصرقياس محيط وخصر الطفل من القياسات التي عادة ما يتم تجاهلها من الأمهات، نظراً لعدم درايتهم بأهميتها في تقييم الحالة الصحية والجسمانية للطفل خاصة لتحديد كمية دهون الخصر في مراحل النمو المبكرة، لذا دعونا نتعرف في هذا المقال على أهمية قياس محيط خصر الطفل، وكيفية إجراء ذلك بشكل سليم.

ADVERTISEMENT

كيفية قياس محيط خصر الطفل

  • يتم أخذ القياس أثناء الوقوف باستخدام شريط قياس يلتف بشكل مريح حول الجسم، ولكن ليس لدرجة أن يكون الشريط مشدوداً.
  • يتم وضع شريط القياس في نقطة متوسطة بين أعلى عظمة الفخذ والهامش السفلي من الضلع الأخير (بدءاً من جانب الجسم مباشرة تحت الإبط).
  • يجب أن يكون الشريط في وضع موازى للأرض وعضلات البطن لا بد أن تكون مسترخية.

أهمية قياس محيط خصر الطفل

  • يعد مؤشرا قويا لقياس كمية الدهون الموجودة بمنطقة الخصر، إذ أن تراكم هذه الدهون في تلك المنطقة يؤدي إلى زيادة في محيط خصر الطفل، وبالتالي إصابة الطفل بالسمنة ومضاعفاتها كارتفاع الكوليسترول في الدم، ويتطلب الطفل حينها ضرورة علاج السمنة لديه.
  • تؤكد الدراسات أن زيادة الوزن والدهون في منطقة الخصر لدى الأطفال، تزيد من خطر إصابتهم بأمراض التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • كذالك تؤكد الدراسات أن زيادة الدهون بمنطقة الخصر تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بزيادة مستويات حمض اليوريك، وكذلك مقاومة الإنسولين لدى المراهقين، وبالتالي الاصابة بمرض السكري.
  • هذا وقد أكدت أبحاث أخرى عديدة في هذا الشأن أن تلك الدهون التى تتراكم حول الخصر تعد الأكثر خطورة، لأنها وراء ما يعرف بانعدام الحساسية للأنسولين، الأمر الذى يمكن اعتباره مقاومة لعمل الأنسولين فلا يعد مجديا إلى حد كبير فى علاج السكر أو تنظيم مستوى السكر في الدم.
  • نحو 80% من المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن في صغرهم يظلون على هذا النحو عندما يكبرون.

ومن هنا تأتي أهمية المتابعة في قياس محيط الوسط والحرص علي بقاءه ضمن معدله الصحي المعترف به، وذلك عن طريق ممارسة الرياضة و الاعتدال في الأكل ومراجعة الطبيب عند وجود حاجة إلى ذلك.

المعدل الطبيعي لمحيط خصر الطفل

يجب ألايتجاوز محيط الخصر لدى الفتيات عن 74.2 سنتيمترا، ولدى الذكور يجب ألا يتجاوز 76.5 سنتيمترا.

ADVERTISEMENT

نصائح مهمة للوقاية من دهون الخصر عند الأطفال

  • الدوام على ممارسة الرياضة يوميا وخاصة تمارين البطن والمشي، وذلك بنحو نصف ساعة إلى ساعة يوميا.
  • الاعتدال في الأغذية التي يتناولها الطفل، وعدم الإفراط.
  • البعد عن المأكولات السريعة التي تباع في الشوارع.
  • الحركة المستمرة والبعد عن التكاسل والجلوس باستمرار.
  • متابعة قياس خصر الطفل على نحو متواصل ومقارنته بالمعدلات الطبيعية.
  • الرجوع إلى الطبيب فور وجود زيادة في خصر الطفل.

في النهاية دائما ما ننبه على ضرورة مراقبة وزن أطفالكم وضرورة الاهتمام بالحرص على تناولهم للطعام الصحي والابتعاد عن أنواع الطعام التي تضر بصحتهم وتسبب زيادة الوزن وزيادة دهون الخصر بدون فائدة، ولأننا دائما بجانبكم يمكنكم استشارة أحد أطبائنا.. من هنا لأي استفسار طبي بكل خصوصية.

اقرأ أيضا:

ADVERTISEMENT

ADVERTISEMENT
بطاقات تعليمية

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د. مصطفى محمود - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
Maffeis, Claudio, et al. "Waist circumference and cardiovascular risk factors in prepubertal children." Obesity research 9.3 (2001): 179-187.‏
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11323443 McCarthy, H. David, Sandra M. Ellis, and Tim J. Cole. "Central overweight and obesity in British youth aged 11–16 years: cross sectional surveys of waist circumference." Bmj 326.7390 (2003): 624.‏
https://www.bmj.com/content/326/7390/624
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد