هل فرق التوقيت من بلد إلى آخر يمكن أن يسبب السرطان؟!

فرق التوقيتكشفت دراسة جديدة قام بها باحثون من ألمانيا، من مدرسة شاريتيه (Charité) للطب في جامعة في برلين، أن الساعة الداخلية في أجسامنا تتأثر بـ فرق التوقيت أو ما يعرف بـ اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

ADVERTISEMENT

حيث أظهرت الدراسة أن نفس البروتين الذي يتحكم في تكاثر الخلايا، يؤثر أيضا على ساعة الجسم الداخلية للإنسان، كما تكون الساعة الداخلية متزامنة مع الضوء الخارجي والظلام الداكن، بالإضافة إلى سلوكيات الناس ونشاطهم.

وقد قام الباحثون بتحليل بروتين يعرف بـ RAS، والذي تم تنشيطه بشكل غير مناسب في حوالي ربع الخلايا السرطانية في الفئران، كما قاموا بالتحقيق في اثنين من البروتينات المعروفة بقمع السرطان، وهما INK4a، و ARF.

ADVERTISEMENT

أظهرت النتائج التي نشرت في مجلة PLOS Biology  أن بروتين RAS وهو معروف أنه يسيطر على تكاثر الخلايا، أنه يؤثر على الساعة الداخلية لنا أيضا، وهذا يحدث عن طريق البروتينات التي تقمع السرطان.

ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها، توضح تأثير الساعة الداخلية للجسم على تكاثر الخلايا وإمكانياتها لمنع السرطان.

ADVERTISEMENT

في النهاية ذكر الباحثون أن النتائج تجعلهم يتسائلون، إن كان ينبغي أن يتم اعتبار الساعة الداخلية وإيقاعها علامة مميزة على إمكانية الإصابة بالسرطان!

جدير بالذكر أن تلك النتائج تأتي بعد اكتشاف باحثون من نيويورك في وقت سابق، أن شكل الخلية يتقلب مع مرور الوقت، والذي يمكن ربطه ببعض حالات السرطان.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة روضة بكر - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
https://www.dailymail.co.uk/health/article-5156311/Disrupting-body-clock-increase-cancer-risk.html
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد