إسهامات عظيمة لـ د. أحمد زويل في مجال الطب

زويل

ADVERTISEMENT

رحل عن عالمنا الدكتور أحمد زويل عالم الكيمياء المصري الأمريكي، الحاصل على جائزة نوبل عن اكتشافه تقنية الفيمتو ثانية Femto-second .

تقنية الفيمتو ثانية هي عبارة عـن مليون مليار جزء من الثانية – استخدامها زويل فى ابتكار كاميرا لتصوير الجزيئات شديدة الدقة بأشعة الليزر، تاركا لنا ابتكاراً يُغطي العديد من المجالات العلمية بداية من دراسة العوامل المساعدة في التفاعلات الكيميائية، مرورا بكيفية تصميم المكونات ‏الإلكترونية للجزيئات، وصولا إلى أدق العمليات المتعلقة بتطوير الطب و علاج الأمراض ، وهي إسهامات لا تُعد ولا تحصى.

ADVERTISEMENT

وقد ساعد ابتكار تقنية الفيمتو ثانية الذي توصل إليه د. زويل ، العلماء في مختلف المجالات على دراسة و تحليل العديد من المواد الكيميائية منذ لحطة ميلاد جزيئاتها بمختلف أشكالها السائلة و الصلبة وحتى التحامها.

وفي مجال الطب ساهمت تقنية الفيمتو ثانية في تطوير أساليب العمليات الجراحية و تصنيع الدواء و اكتشاف الأمراض.

ADVERTISEMENT

علاج الأمراض

من أكثر المجالات التي استفادت من تكنولوجيا الفيمتو ثانية هو طب العيون فقد طور عدد من العلماء و الباحثين أجهزة ليزر حديثة أطلق عليها فيمتوليزك femto-lasik تقوم بكثير من عمليات تصحيح الإبصار و بعض العمليات الدقيقة في جراحات العيون.

وقد اُستخدمت  تقنية الفيمتوليزك فى علاج العديد من أمراض العيون و مشاكل الإبصار بكفاءة و دقة متناهية، وأهمها زراعة القرنية و علاج القرنية المخروطية و تصحيح عيوب الإبصار و علاج المياه البيضاء.

اكتشاف الأمراض

يسعى العلماء إلى استغلال تقنية الفيمتو ثانية في الاكتشاف المبكر للأمراض الخطيرة مثل السرطان و السكري و الشلل ، لأنه من خلال هذه التقنية يمكن تصوير جميع الخلايا الموجودة في جسم الإنسان بدقة عالية ، و الوصول إلى سبب إصابة الجسم بمرض معين عن طريق التعرف على أخطاء الخلية ، و بالتالي يمكن علاج الخلايا المصابة بالإضافة إلى تصنيع أدوية أكثر قدرة على علاج هذه الأمراض.

ADVERTISEMENT

 

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة محمد أبو سبحه - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/chemistry/laureates/1999/press.html
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد