احذر.. تناول الطعام خارج المنزل قد يكون من أسباب مشكلة العقم لاحقا!

مشكلة العقمكشف بحث جديد أن تناول وجبات الطعام خارج المنزل يعرضنا بنسبة 35% للمواد الكيميائية السامة أكثر من الوجبات التي نتناولها في المنزل! والتي قد ينتج عنها مشكلات في النمو الجنسي للأولاد بل و مشكلة العقم أيضا!

ADVERTISEMENT

حيث توجد الفثالات في العديد من المواد البلاستيكية، والتي يعتقد أنها تعيق النمو الجنسي عند الأولاد.

وقد حذرت الباحثة جوليا فارشافسكي من جامعة كاليفورنيا من الأطعمة مثل البرجر الملوث بالفثالات، مما قد يكون سبب آخر مشجع لتناول الطعام في المنزل.

ADVERTISEMENT

ويرجع ذلك إلى المواد البلاستيكية المستخدمة في تعبئة الأطعمة والتي تحتوي على الفثالات، والتي تعرف باسم الملدنات والتي توجد بشكل كبير في مطاعم الوجبات السريعة.

وتوجد تلك المواد الكيميائية في كل مكان من فرش الأسنان إلى الملابس، وأدوات التعبئة ويتم إطلاقها عند تسخين المادة أو تركها مخزنه لفترة طويلة، لذلك الأطعمة الجاهزة والسريعة الساخنة تسبب إطلاق هذه المواد السامة.

ADVERTISEMENT

وقد قام الباحثون بمراجعة 10,253 حول تجربتهم من اليوم السابق واختبار نسبة الفثالات في البول لديهم، وأظهرت النتئاج أنه من بين أكثر من 60% ممن تناولوا الطعام في أماكن أخرى بخلاف المنزل في الـ 24 ساعة السابقة، كان المراهقون الذين تناولوا الطعام في الخارج مستوياتهم أعلى بنسبة 55% مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا الطعام في المنزل.

وبالرغم من أن الدراسات السابقة تظهر أن الأطعمة مثل السندويشات والجبن قد يحمل السموم أكثر من غيره إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن أي طعام يأتي من الخارج يزيد من مستوى الفثالات.

وفي الوقت الراهن تعتبر النساء الحوامل والأطفال والمراهقين أكثر عرضة لتأثيرات المواد السامة الكيميائية المسببة للاضطرابات الهرمونية، لذلك من المهم الحد من طرق التعرض لها.

ADVERTISEMENT

يذكر أن هذه السموم تتلاعب بالهرمونات، ويتم ربطها بـ مشكلة العقم والآثار السلبية لنمو المناطق التناسلية للأولاد اللذين تعرضوا للمواد الكيميائية في الرحم، بالإضافة إلى أنه تم ربط الفثالات بعلامات تدل على وجود مشاكل في النمو العصبي للأطفال الذين يحصلون على درجات منخفضة.

في النهاية ينصح الباحثون بضرورة التقليل من تناول الطعام خارجا، وتناول الطعام في المنزل بدلا من ذلك.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة روضة بكر - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
https://www.dailymail.co.uk/health/article-5555965/Dining-raises-risk-exposure-gender-bending-chemicals.html
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد