افرازات بعد النفاس.. ما الطبيعي منها؟ ونصائح هامة لفترة النفاس

افرازات بعد النفاسمن الطبيعي أن تمر المرأة بالعديد من المتغيرات بعد الولادة، فالجسم قد أخرج المولود الجديد إلى الحياة، ولذلك يحتاج لبعض الوقت حتى يعود إلى حالته الطبيعية قبل الحمل، تشمل هذه الفترة العديد من التطورات والتغيرات والتي أبرزها الإفرازات المهبلية من دم النفاس وغيره، ولكن هل يوجد افرازات بعد النفاس أو بعد انقطاع النزيف الأحمر التالي للولادة؟ هذا ما سنتعرف عليه ونناقشه في هذا المقال عزيزتي القارئة، فتابعي معنا القراءة.

ADVERTISEMENT

هل من الطبيعي النزيف بعد الولادة؟

عندما تنفصل المشيمة عن الرحم، يكون هناك أوعية دموية مفتوحة في المنطقة التي كانت موصولة بها، تبدأ هذه الأوعية بالنزيف في الرحم، وبعد أن يتم تسليم المشيمة يستمر الرحم في الانكماش، مما يؤدي إلى إغلاق الأوعية الدموية مما يقلل بشكل كبير من النزيف، إذا كانت ولادتكِ طبيعية ونتج عنها جرح مهبلي، فقد يستمر النزيف أيضاً من هذا الموضع حتى تتم خياطته.

هل توجد افرازات بعد النفاس ؟

يستمر نزيف النفاس الدموي ذو اللون الأحمر الزاهي خلال أول أربعة أيام بعد الولادة، قد يتدفق الدم بشكل متقطع على دفعات، أو يتدفق بشكل متساوٍ، إذا كانت الأم تستلقي لفترات من الوقت قد يتجمع الدم في المهبل، وقد تلاحظ نزول تكتلات وجلطات صغيرة عند النهوض.

ADVERTISEMENT

توجد افرازات بعد النفاس لأول 3 أيام بعد الولادة باللون الأحمر الغامق، وهناك عدد قليل من الجلطات الدموية الصغيرة لكن لا تتعدى حجم أكبر من البرقوق، أما من اليوم الرابع وحتى العاشر بعد الولادة، سيكون لون lochia أو افرازات بعد النفاس ورديًا أكثر أو بني اللون.

من حوالي اليوم السابع إلى العاشر خلال اليوم الرابع عشر بعد الولادة، تكون الإفرازات كريمية أو صفراء اللون، وهي في هذه المرحلة تكون عبارة عن خلايا ميتة وخلايا دم بيضاء من بطانة الرحم.

ADVERTISEMENT

إلى متى تستمر افرازت بعد النفاس ؟

إذا كانت الأم قد بدأت في استخدام حبوب منع الحمل الخاصة بـ البروجسترون فقط، أو قد حصلت على جرعة تحديد النسل، فمن المحتمل أن يحدث لديها إفرازات خفيفة وتبقيع لمدة شهر آخر أو أكثر، ويكون هذا طبيعي تماماً.

نصائح هامة للتعامل مع نزيف النفاس

  • استخدام الفوط الصحية الناعمة والطويلة في الأيام الأولى بعد الولادة.
  • عدم استخدام السدادات القطنية لمدة ستة أسابيع على الأقل، لأنها تزيد من احتمال العدوى في المهبل والرحم.
  • الذهاب إلى الحمام للتبول كلما استطعتِ ذلك، حيث تكون المثانة في الأيام الأولى بعد الولادة أقل حساسية مما يقلل الشعور بالحاجة إلى التبول، ولكن تسبب المثانة الممتلئة صعوبة انكماش الرحم، مما يؤدي إلى المزيد من النزيف.
  • الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة، فقد يسبب المجهود البدني استمرار النزيف لفترة أطول، أو بدايته مجدداً بعد انقطاعه.

والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على افرازات بعد النفاس وطبيعتها ومدة استمرارها، إذا كان لديكِ أي استفسار، يمكنكِ استشارة أحد أطبائنا من هنا.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة آية خيري - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد