وشملت التجارب الأولى على أقراص الربو قياس الأعراض و وظائف الرئة ، باستخدام اختبارات التنفس، وأخذ عينات من جدار الشعب الهوائية، والأشعة المقطعية للصدر لإعطاء صورة كاملة عن كيفية عمل هذا الدواء الجديد، والتي أظهرت جميعها تحسناً لدى المرضى بعد استخدام العلاج.

ADVERTISEMENT

ونشرت نتائج هذه الأبحاث في مجلة لانسيت لأمراض الصدر Lancet Respiratory Medicine journal.

ويوضح كريس برايتلينغ، وهو أستاذ في طب التنفس في جامعة ليستر، أن “هذا العلاج الجديد، يمكن أن يساعد على وقف نوبات الربو التي يمكن الوقاية منها، والحد من دخول المستشفيات وتحسين نشاط المرضى مما يجعله يغير قواعد تلقي العلاج في المستقبل.”.

وأوضح أن من تناولوا  أقراص الربو “فيفي بيبرنت” أصبحوا أكثر قدرة على صعود الدرج بشكل عادي دون مصاعب تنفسية، كما باتوا يمارسون عملهم ويلعبون مع أبنائهم بصورة أكثر أريحية.

ADVERTISEMENT

ويوضح البروفيسور ستيفن دورهام، أستاذ الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي، في امبريال كوليدج  لندن،: “إن الدعامة الأساسية لعلاج الربو الحاد لأولئك الذين لا تستجيب حالتهم على نحو كاف للعلاج الاستنشاقي وغيره، كان استخدام أقراص الكورتيزون. لكنها ترتبط بالعديد من الآثار الجانبية التي تشمل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكري وهشاشة العظام.