ملف شامل لطرق علاج البرد عند الرضع

علاج البرد عند الرضعيولد جميع الأطفال مع بعض المناعة ضد المرض، ومع ذلك فإن نظام المناعة الجديد تمامًا يستغرق وقتًا حتى يستقر ويتطور تمامًا، وهذا يجعل الأطفال عرضة للعدوى الفيروسية، والتي تسبب نزلات البرد؛ فكيف يمكن علاج البرد عند الرضع والحد منه؟ تعرفي على الإجابة معنا من خلال المقال الآتي.

ADVERTISEMENT

علاج البرد عند الرضع

هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد؛ لحسن الحظ فإن معظم نزلات البرد التي سيحصل عليها طفلك ستساعد على زيادة مناعته، ومع ذلك فإن أول نزلة برد يمكن أن تكون مخيفة للآباء والأمهات.

يمكن للطفل أن يصاب بنزلة برد في أي عمر أو وقت من السنة، معظمهم يحصلون على ما لا يقل عن سبعة نزلات برد قبل عيد ميلادهم الأول؛ إذا كان طفلك الصغير حوله أطفال أكبر سنًا، فقد تزداد فرص إصابته بنزلات البرد.

ADVERTISEMENT

ولكن لا تقلقي، نزلات البرد في المواليد الجدد شائعة وليست خطيرة، لكنها يمكن أن تتصاعد بسرعة إلى حالات مثل الالتهاب الرئوي أو الخناق؛ يعد أي مرض يصيب الرضع دون عمر شهرين أو ثلاثة أشهر سببًا لاستدعاء طبيب الأطفال، خاصةً إذا كان يعاني من حمى.

أعراض البرد عند الرضع

قد يكون سيلان الأنف أو انسداد الأنف أول دليل على أن طفلك قد أصيب بنزلة برد، وقد تبدأ إفرازات الأنف بشكل رقيق وشفاف، لكنها تتحول إلى سميكة وخضراء أو صفراء اللون على مدى عدة أيام، هذا أمر طبيعي ولا يعني أن برد طفلك يزداد سوءًا.

ADVERTISEMENT

وتشمل الأعراض الأخرى:

  • الهياج.
  • الحمى.
  • السعال، وخاصةً في الليل.
  • العطس.
  • انخفاض الشهية.
  • صعوبة في الرضاعة أو أخذ الزجاجة بسبب احتقان الأنف.
  • مشكلة في النوم.

نزلات البرد عند المواليد الجدد لها بعض الأعراض نفسها مثل غيرها من الأمراض، مثل الأنفلونزا، أو الخناق، أو الالتهاب الرئوي، هذا يجعل التشخيص في المنزل أكثر إرهاقًا للوالدين.

الأنفلونزا

إذا كان المولود الجديد مصابًا بالأنفلونزا، فقد يكون لديه قشعريرة وقيء وإسهال بالإضافة إلى أعراض البرد الشائعة، وقد تكون لديه أيضًا أعراض لا يمكنك رؤيتها ولا يمكنه إخبارك بها، بما في ذلك الصداع أو آلام العضلات أو الجسم أو التهاب الحلق.

ADVERTISEMENT

الالتهاب الرئوي

في حال عدم علاج البرد عند الرضع تماماً يمكن أن يتقدم البرد إلى الالتهاب الرئوي بسرعة، وتشمل الأعراض:

  • الاهتزاز أو الرعشة.
  • قشعريرة البرد.
  • التهاب الجلد .
  • التعرق.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • ألم في البطن أو حساسية.
  • تفاقم السعال.
  • التنفس السريع أو صعوبة التنفس.

وقد تلاحظين تحول لون شفاة أو أظافر طفلك للون الأزرق، هذا يعني أن طفلك لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين ويجب نقله إلى المستشفى على الفور.

الخناق

إذا تصاعد برد طفلك إلى خناق فقد يواجه صعوبة في التنفس وبحة في الصوت وسعال شديد، وقد يقوم أيضًا بأصوات صارخة عند التنفس تشبه الصفير.

ADVERTISEMENT

علاج البرد عند الرضع طبياً

إذا كان طفلك يقل عمره عن شهرين أو ثلاثة أشهر يجب أن يراه طبيب إذا كان مصابًا بنزلة برد، هذا سيساعد على حمايته من التعرض لحالة أكثر خطورة، وسوف يجعلك الطبيب تشعرين بالإطمئنان.

الحمى هي إحدى الطرق التي يعمل بها جسم طفلك لمكافحة نزلات البرد، ومع ذلك فإن الحمى البالغة 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى عند الطفل الذي يقل عمره عن شهرين أو ثلاثة أشهر تستدعي الطبيب.

ويجب عليك أيضًا الاتصال بالطبيب أيضاً إذا كان طفلك الأكبر سنًا، بين 3 و 6 أشهر، مصابًا بالحمى البالغة 101 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو أعلى.

ADVERTISEMENT

بغض النظر عن أعمارهم، فإن الحمى التي تستمر لأكثر من 5 أيام تستدعي إجراء مكالمة للطبيب ومن المحتمل أن تقومي بزيارة الطبيب.

راقبي جميع أعراض طفلك، يجب عليك زيارة الطبيب إذا كان لدى طفلك أي من الأعراض التالية:

  • طفح جلدي.
  • قيء.
  • إسهال.
  • السعال المستمر أو الشديد.
  • صراخ غريب غير عادي.
  • مشكلة في التنفس.
  • مخاط أخضر سميك أو مخاط دموي من الأنف أو الفم.
  • الحمى لأكثر من 5 إلى 7 أيام.
  • إن كان طفلك يفرك أذنه، أو عند ملاحظتك لأي علامة أخرى تشير اعدم الراحة الجسدية أو الألم في أي مكان في الجسم.
  • علامات الجفاف، مثل عدم استهلاك طفلك للعدد الطبيعي من الحفاضات في اليوم.
  • رفض الرضاعة أو أخذ الزجاجة.
  • تحول الأظافر أو الشفاه للون الأزرق.

أنت تعرفين طفلك أكثر من أي شخص، إذا كان لا يبدو على طبيعته فاتصلي بطبيب الأطفال حتى تتمكني من استبعاد أي شيء أكثر خطورة من البرد.

ADVERTISEMENT

علاج البرد عند الرضع بالمنزل

العلاج المنزلي لنزلات البرد عند الأطفال عبارة عن محاولتك لجعله يشعر بالراحة أكثر حتى يختفي البرد، إليك قائمة بما يجب عمله وما يجب تجنبه:

ما يجب عمله عند علاج البرد عند الرضع

  • ارفعي رأس طفلك لمساعدته على التنفس، يمكنك القيام بذلك من خلال وسادة ثابتة موضوعة بشكل مريح أسفل الملاءة، لا تستخدمي أي شيء طري أو ناعم.
  • قومي بإعطاء طفلك الكثير من السوائل، بما في ذلك حليب الأم والحليب المصنع (إذا لم يأخذ طفلك حليب الأم) والماء.
  • قومي بشفط مخاط الأنف باستخدام قطرات مالحة وجهاز شفط.
  • رطبي الهواء باستخدام جهاز ترطيب، اسألي طبيبك عما إذا كان يوصي بنوع بخار دافئ أو بارد، قد تشكل الأبخرة الدافئة خطرًا كبيرًا على الأطفال الأكبر سناً إذا اقتربوا منها.

ما يجب تجنبه عند علاج البرد عند الرضع

  • لا تعمل المضادات الحيوية على علاج الفيروسات ولا تعالج من نزلات البرد.
  • لا يوصى باستخدام مخفضات الحمى التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بما في ذلك الـ Tylenol للرضع، للأطفال دون سن 3 أشهر ما لم يصفه الطبيب.
  • استشيري طبيب الأطفال قبل إعطاء أي نوع من الأدوية دون وصفة طبية لطفل أقل من عام واحد، قد لا يوصى أيضًا بهذه الأدوية للطفل الذي يتقيأ.
  • لا ينبغي أبداً إعطاء الأسبرين لطفل أو رضيع.
  • لا يوصى باستخدام أدوية السعال والبرد للأطفال دون سن عامين.
  • يمكن أن تسبب دهانات الجسم للبرد والسعال، حتى تلك المصممة للأطفال، تهيجًا للممرات الهوائية، لا تستخدم هذه بأنواعها (التي تدهن على الجلد أو في المرذاذ).
  • لا تدعي طفلك ينام على بطنه، حتى لو كان لديه احتقان.

هل يمكن علاج البرد عن الرضع بطرق أخرى؟

لا توجد علاجات أخرى لبرد الرضيع باستثناء مرور الوقت، أفضل شيء يمكنك القيام به هو التأكد من بقاءك أنت أو شخص بالغ آخر بالقرب من الطفل لتوفير الراحة له، هذا سيساعد طفلك على الاسترخاء والحصول على الراحة التي يحتاجها.

كيف يمكن الحد من إصابة طفلك بالبرد؟

قد يستمر متوسط ​​البرد لمدة 9 أو 10 أيام، هذه الفترة تشمل الفترة الزمنية التي لا تظهر فيها العديد من الأعراض، وفترة الوقت التي يبدو فيها الطفل طبيعياً ولكن أنفه به إفرازات.

الرضاعة الطبيعية لطفلك يمكن أن تساعد في تعزيز مناعته، حتى ولو كميات صغيرة من حليب الأم تستكمل بمساعدة اللبن الصناعي، وهذا ينطبق بشكل خاص على اللبأ الغني بالأجسام المضادة، وهو النوع الأول من لبن الأم الذي تنتجيه عند ولادة طفلك.

لا يمكنك إبقاء طفلك في بيئة مغلقة بإحكام، ولكن يمكنك المساعدة في تجنب تعرضه لبعض الجراثيم عن طريق:

  • غسل يديك كثيرًا والطلب من الزائرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
  • تجنبي ملامسة الأشخاص المصابين، وامسحي الأسطح التي لمسها الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون.
  • اطلبي من الأشخاص الذين اتصلوا بطفلك أن يسعلوا أو يعطسوا في مرفقيهم، بدلاً من أيديهم.
  • إذا كان ذلك ممكنًا، قم بالحد من اتصال طفلك بالأطفال الأكبر سناً.

نزلات البرد تسببها الفيروسات شائعة في الأطفال حديثي الولادة، حتى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يصابون بنزلات البرد، على الرغم من أن مناعتهم أكبر من الأطفال الذين لا يرضعون طبيعياً.

نزلات البرد ليست خطيرة، لكنها يمكن أن تتحول إلى أمراض أكثر خطورة، لذا من المهم أن ينظر طبيب الأطفال إلى طفلك إذا كان مصابًا بنزلة برد وهو أقل من شهرين أو 3 أشهر، خاصةً إذا كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو يعاني من أعراض أخرى.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة هبة الأهواني - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد