أشياء تجعل العلاقة الزوجية ممتعة للمرأة

العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية مشاكلها كثيرة فنحن نُعاني في بلادنا العربية من مشاكل في العلاقة الزوجية وقد يكون ذلك بسبب حياء المرأة العربية الذي هو تاج ولا جدال في ذلك .. ولكن يجب على الجميع التعلم والمعرفة للتغلب عن هذه المشاكل، ولقد اجتهد العلماء كثيراً حتى توصلوا إلى بعض هذه الأساليب التي تُشبع رغبة المرأة سواء تحدثت أم لا، تعرفوا عليها في هذا المقال..

ADVERTISEMENT

القبلة في العلاقة الزوجية

هي أهم شيء في العلاقة الزوجية، وطبقاً للمجلة العلمية للطب النفسي فإن المرأة تُفضل القبلات كثيراً كبداية عن الدخول مباشرةً في العلاقه الزوجية، لذلك يجب أن تكون القبلات هي البداية.

ويجب بالتأكيد الحفاظ والاهتمام برائحة الأنفاس العطرة، فهذا الأمر له تأثير نفسي كبير على المرأة.

الاهتمام بالحركات الرومانسية

حركة الزوج مع زوجته وملمس يديه على جسدها يسبب إحساساً يجعل المرأة تطلب المزيد دائماً، فمفتاح الدوافع العاطفية هو الحركة،حيث أن القيام ببعض الحركات الخاصة والعلامات المميزة بين الأزواج يساعد على التقارب بينهم في العلاقة الزوجية .

الاهتمام بالمرأة أمر مهم

اهتم بزوجتك و داعبها بيدك في منطقه الذراع فهذه المنطقة مليئة بأعصاب المتعة والتي تستجيب إلى اللمس والمداعبة، وهذه الأعصاب التي تسمى c tactile توجد أيضاً في الوجه والقدم، والتي ترسل إشارت إلى مركز المتعة.

ADVERTISEMENT

اقرأ أيضاً: سلايدشو | 12 عائق قد يعكر صفو علاقتك الحميمة

يجب أن تجعل زوجتك تشعر بأنها مثيرة

استمع إلى الأشياء التي تقولها عن نفسها، وشاهد ردود أفعالها عندما تلمس مناطق معينة في جسدها.

وقال الدكتور كري دكتوراه في طب العلاقات الخاصة، “يجب أن تندمج مع شريكتك وتستمع إليها وتحدثها وتداعبها ولا تحاول التعليق على ما يضايقها في جسمها”.

تغيير مكان ممارسة العلاقة الزوجية

لا يوجد ما يمنع من تغيير مكان الإقامة أو مكان ممارسة العلاقة الحميمة فترة صغيرة كل شهر أو كل عام والذهاب إلى مكان رومانسي تتمناه الزوجة أو تغيير الظروف المحيطه بهذا الفعل، لما في ذلك تأثير للتخلص من الفتور والملل في العلاقة الزوجية.

بداية العلاقة الزوجية يجب أن تكون دائماً خارج غرفة النوم

ابدأ بالكلام الجميل الذي يتغني بجمال جسم زوجتك ثم بعض المداعبات اللطيفة خارج الغرفة لما له من تهيئة واستعداد نفسي وبدني للطرفين للدخول في العلاقةالزوجية.

وطبقاً للأبحاث فإن التحدث والاستماع يساعد على تكامل العلاقة العاطفية، والتي من شأنها الخروج من المواقف التي كانت تسبب التوتر.

تأكد أن زوجتك ترغب في إسعادك

بالتأكيد هذا ينطبق على الزوجة التي تحب زوجها فهي تحب التواصل معك وتحب أن تعلم دون أن تسألك ماذا ترغب وماذا تريد، وقد لا تملك الشجاعة للقيادة، وهنا يأتي دورك فيجب عليك أن تتحدث معها عن العلاقة الحميمة فيجب أن تعرف منك وتستمع لك فهذا سيحسن أداؤها كثيراً معك.

بالطبع إذا كانت تحبك ستجد رغبة كبيرة في سماعك ومحاولة تجربة ما تقوله وذلك للثقة الغير محدودة بينكم، كما أن الحديث عن الجنس يجعلكم متقاربين ويزيد من ثقتها وقدرتها على إمتاعك.

وكما يقول العلماء فإن التحدث عن ذلك خارج غرف النوم يسبب 79 % من الإشباع الجنسي عند الطرفين.

ADVERTISEMENT

تأثير الانشغال بالعمل على العلاقة الزوجية

الجميع يظن أن الانشغال بالعمل يضر العلاقة فعلى العكس فإن الانشغال بالعمل فترة وأحياناً السفر يزيد من المشاعر الإيجابية بين الطرفين.

ولكن وأنت في الخارج لا تنسى الاتصال تليفونياً بزوجتك ولا تنسى عند عودتك بتعويضها عن كل الفترة التي انشعلت أو سافرت فيها.

حاول إثارة روح الدعابة

عن طريق إلقاء النكات المضحة والمواقف الطريفة، فذلك يساعد كثيراً على كسر حواجز الملل.

ADVERTISEMENT

بعض ما توصلت له الدراسات

فتقول بعض الدراسات مثلاً أن تعرض عليها فيلم رعب كل فترة وأنت معها، ثم حاول بعد ذلك التخفيف عنها واحتوائها، وأيضاً بعض الأفلام الرومانسية قد تقوم بدور جيد وخصوصاً إذا كنتم مهيئين للعب دور رومانسي سوياً.

كما يجب الاهتمام بالنظرات فقد تكفي نظرة طويلة نسبياً إليها لتغمرها بالحب الكامل.

أشركها معك في بعض الأعمال

مثل ممارسه الرياضة، القيام ببعض الأعمال الصعبة، ذلك يزيد من نسبة هرمون التستوستيرون لديها والذي يسبب انطلاق الشهوة.

الاهتمام بالمساج وتدليك الجسم

حاول أن تقوم بعمل مساج لها قبل العلاقة الزوجية وهي أيضاً تقوم بنفس الفعل لك، فذلك يلهب المشاعر، فالمرأة تحب أن تشعر بالإسترخاء والراحة قبل البدء في ممارسه الجنس.

و أخيراً .. الحب

فالحب هو مصدر كل شيء، و هو الحاجز الذي يقف أمام الصعاب والعقبات والمشكلات الزوجية، وهو الطريق السريع والممتع لعلاقة زوجية رائعة؛ للمزيد من المعلومات حول العلاقة الزوجية يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د/ شريف حجازي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد