الغدة النكافية والحمل .. اضطرابات الغدة النكافية وتأثيرها على الحمل

الغدة النكافية والحمليرتبط الحمل بالكثير من التغيرات الجسدية لدى المرأة الحامل، ويمكن أن تحدث بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، والتي قد تؤثر على صحة الأم وجنينها، ومنها المشاكل المتعلقة بالغدة النكافية أو الغدد الجار درقية، تابعي المقال التالي لمعرفة المزيد عن الغدة النكافية والحمل .

ADVERTISEMENT

أهمية الغدة النكافية

الغدة النكافية تقوم بتنظيم الكالسيوم في الجسم، وتقع خلف الغدة الدرقية في الرقبة، وتفرز الغدة النكافية هرمون يسمى الباراثرمون أو الباراثيرين PTH الذي يرفع مستوى الكالسيوم في الدم، فهو هام لاستقلاب الكالسيوم والفوسفور، وعلى الرغم من أن عدد الغدد النكافية أو الجارات درقية يمكن أن يختلف، إلا أن معظم الناس لديهم أربعة، واحدة فوق الآخرى على كل جانب على الجزء الخلفي من الغدة الدرقية، وبالتالي يكون هناك مخاطر لإزالتهم عن طريق الخطأ أثناء استئصال الغدة الدرقية.

الغدة النكافية والحمل

أمراض الغدة النكافية في الحمل

أمراض الغدة النكافية غير شائعة في النساء في سن الإنجاب، ومع ذلك فإن الكالسيوم الكلي في مصل الدم (serum) يكون أقل في الحمل الطبيعي، ولكن يبقى الكالسيوم المتأين ضمن الحدود الطبيعية، كما تنخفض مستويات هرمون الغدة الدرقية في مصل الدم بشكل طفيف في النصف الثاني من الحمل.

ADVERTISEMENT

فرط نشاط الغدد النكافية الابتدائي في الحمل

إذا لم يتم التعرف على فرط نشاط الغدد النكافية الابتدائي الذي يزيد من من هرمون الغدة النكافية (الباراثرمون) خلال الحمل، فقد يزيد من المخاطر على الأم والجنين التي ترتبط بارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، والسبب الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدد النكافية هو الورم الحميد للغدة النكافية، وهو ما يمثل حوالي 80 ٪ من الحالات.

وتشمل مضاعفات الورم الحميد للغدة النكافية للأم الحامل التهاب البنكرياس الحاد، وفرط كالسيوم الدم، وتسمم الدم، كما تم الإبلاغ عن زيادة حدوث الولادة المبكرة ونقص كلس الدم الوليدي عند ارتفاع كالسيوم الدم للأم بشكل ملحوظ، أما أسباب فرط الكالسيوم في الدم الأخرى نادرة في الحمل.

ADVERTISEMENT

قصور الغدد النكافية في الحمل

نادرًا ما يُشاهد قصور الغدة النكافية في الحمل، والسبب الأكثر شيوعا لقصور الغدة الدرقية عمومًا هو بعد استئصال الدرق الجراحي.

تنبيهات هامة للحامل

لا تتغير جرعات فيتامين د والكالسيوم أثناء الحمل، ومع ذلك قد يحدث فرط كالسيوم الدم في فترة ما بعد الولادة، لذا يجب قياس نسبة الكالسيوم في مصل الدم كل ثلاثة أشهر من الحمل وعلى فترات منتظمة بعد الولادة، وفي عدد كبير من النساء، ينبغي تخفيض جرعة فيتامين د.

وفي النهاية عزيزتي القارئة، وبعد معرفتك المزيد عن المشاكل المتعلقة بالغدة النكافية أو الغدد الجار درقية، والمزيد عن الغدة النكافية والحمل ، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.

ADVERTISEMENT

اقرئي أيضا:

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د. مروة عصمت - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=4773 https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0146000598800281
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد