صعوبة الرضاعة عند الطفل

صعوبة الرضاعة عند الطفل
بعد أن أصبحتِ أمًا قد تواجهين العديد من الصعوبات منها صعوبة الرضاعة عند الطفل والتي يمكن أن تواجهك مع مولودك الجديد، لذلك تابعي معنا هذا المقال لكي تتعرفي على أسباب هذه المشكلة وكيف يمكن التغلب عليها؟

ADVERTISEMENT

علامات صعوبة الرضاعة عند الطفل

قد تحتاجين إلى معرفة بعض العلامات التي تشير إلى عدم قدرة مولودك الجديد على الرضاعة، ومنها ما يلي:

علامات تظهر على الطفل

  • عدم استيقاظ الطفل من نفسه في وقت الرضاعة.
  • يقوم الطفل بدفع الثدي عنه، أو عدم إحكام الغلق عليه جيدًا.
  • يقوم الطفل بإعطاء إشارات للرضاعة أقل من 8 مرات يوميًا، أو أكثر من 14 مرة يوميًا.
  • ينام الطفل بعد مدة قصيرة بعد حوالي خمس دقائق من غلق فمه على الثدي، أو بعد دقيقتين من بدء الرضاعة.
  • لا يقوم بالمص خلال الفترة الأولى من الرضاعة بشكل مستمر.
  • يغلق فمه ثم يفتحه مرارًا وتكرارًا.
  • يستمر في الرضاعة لمدة 45 دقيقة دون إظهار علامات الشبع.
  • يكون إخراجه من البراز أقل من الطبيعي، حيث أن الطبيعي يكون من ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
  • ينتج أقل من 6 حفاضات مبللة يوميًا بعد مرور أسبوع من ولادته.
  • تظهر علامات تدل على أنه يعاني من الغازات.

علامات تظهر على الأم

  • وجود ألم أو التهابات بالحلمات.
  • الحلمات حمراء أو متشققة.
  • تصبح الحلمات بعد الرضاعة مشوهة، كأن تصبح مسطحة أو شديدة التجعد.
  • انسداد إحدى قنوات الحليب.
  • حدوث بعض أشكال التهاب الثدي.

أسباب صعوبة الرضاعة عند الطفل

بعد أن تعرفتِ على أغلب العلامات التي قد تظهر عليكِ أو على طفلك، تعرفي معنا أيضًا على أسباب عدم قدرة الطفل على الرضاعة كما يلي:

ADVERTISEMENT
  • يعاني طفلك من عدم القدرة على إحكام الغلق على الحلمات، وصعوبة في طريقة التصاق فمه بالثدي.
  • إذا كان الطفل غير مكتمل النمو، ويحتاج إلى الرعاية بالمستشفى.
  • إصابة الطفل بمشكلة ما عند الولادة، مثل إصابة الكتف الناتجة عن الولادة، أو حدوث مشاكل بدنية وعصبية.
  • شعور الطفل بالرغبة المستمرة في النوم، وذلك غالبًا بعد عملية الولادة بسبب الأدوية التي تم إعطائها لكِ.
  • تأخير إنتاج الحليب، وغالبًا يحدث في حالة الحمل لأول مرة أو في حالة الإصابة بحالات صحية معينة.
  • إذا كان الطفل أكبر قليلًا قد يكون سبب امتناعه عن الرضاعة شعوره بالألم، مثل ألم بداية ظهور الأسنان أو ألم التهاب الأذن أو الإصابة بالبرد.
  • تغير نكهة حليب الثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية بعد الولادة، مثل عودة الدورة الشهرية أو حدوث حمل جديد أو اللجوء لوسائل منع الحمل.

نصائح للتغلب على صعوبة الرضاعة عند الطفل

يمكنكِ اتباع بعض النصائح التي تساعدك على تحسين قدرة طفلك على الرضاعة كما يلي:

  • احرصي على أن يقوم مولودك بإيصال فمه بالثدي بطريقة صحيحة، وإحكام الغلق على الثدي بفمه.
  • افحصي مولودك عند الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تواجهه.
  • حاولي استخدام وضعية مختلفة عند الرضاعة.
  • اجلسي في مكان هادئ ومظلم عند البدء في جلسة الرضاعة الطبيعية.
  • لا تجبري طفلك على الرضاعة الطبيعية فقد يسبب هذا نتيجة عكسية، وحاولي عرض الثدي عليه فقط دون إجبار.
  • قللي من مصادر القلق والتوتر في حياتك، فقد يؤثر هذا على إنتاج الحليب لديك.
  • استخدمي يدك أو مضخة الحليب عند الحاجة إليها في الرضاعة.
  • لا تنسي استشارة طبيبك أو طبيب طفلك، حيث يمكنك البدء في تقديم حليب الأم أو حليب الرضع المدعم بالحديد، من خلال زجاجة أو كوب، بجانب الرضاعة الطبيعية من الثدي.

بعد أن تعرفتِ على أسباب حدوث صعوبة الرضاعة عند الطفل وما العلامات التي قد تدل على ذلك؟ والحلول البسيطة لتلك المشكلة، حاولي ألا تقلقي بسبب هذا الشأن، فقط تابعي الأمر مع الطبيب المختص، واهتمي بتغذيتك الخاصة أثناء فترة الرضاعة.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة دعاء الحوت - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد