مراحل علاج الإدمان

علاج الإدمان 1

ADVERTISEMENT

ما أجمل أن تبدأ في كتابة مقال صغير للغاية! وهل هناك أصغر من هذا المقال؟ إنه يتحدث باختصار عن تلك الخمس دقائق الأخيرة في نهاية كل فيلم عربي حيث يتعافى البطل من إدمانه للمخدرات ويعود مواطنًا صالحًا مهيئًا الجمهور للنهاية السعيدة!!

 

ADVERTISEMENT

كان هذا هو انطباعي الأول عندما شرعت في الكتابة عن مراحل علاج الإدمان، لكن بنظرة سريعة على المصادر العلمية الخاصة بالموضوع، أدركت أني قد أسأت تقدير الموقف، نهاية طبيعية لمن يسير وراء الأفلام و يعتبرها مصدر معلومات؛ حيث إن علاج الإدمان يبدو للوهلة الأولى مسألة أكثر تعقيدًا.

 

ADVERTISEMENT

الأهم هو أنني لست الضحية الوحيدة لمفهوم الأفلام العربية عن علاج الإدمان، إذ يبدو أن كثيرًا من المدمنين الذين قرروا أن يقلعوا عن المخدرات كانوا مدفوعين في قرارهم بصورة وردية أكثر من الحقيقي عن علاج الإدمان.

 

لهؤلاء نقدم هذا المقال الساعي لتقديم الحقيقة دون إفراط في الكآبة أو إفراط في التفاؤل، عن رحلة التحدي الخاصة بعلاج الإدمان، تلك الرحلة التي لا يسير فيها حتى نهايتها إلا من يستحقون استعادة إنسانيتهم وعقلهم من براثن المخدرات.

ADVERTISEMENT

 

 

D985D8B1D8A7D8ADD984 D8B9D984D8A7D8AC D8A7D984D8A7D8AFD985D8A7D986

ADVERTISEMENT

كيفية العلاج من الإدمان:

مسألة علاج الإدمان بشكل عام تتركز على عدة مبادئ هي :

 

1 – الإدمان مشكلة معقدة لكنها قابلة للعلاج:

تعقيد مشكلة الإدمان يأتي من تثيرها المباشر على المخ والجهاز العصبي؛ حيث إن الدراسات تشير إلى أن هذا التأثير يبقى مطولاً حتى بعد علاج الإدمان، ومن هنا يأتي الخطر طويل المدى المتمثل في حدوث الانتكاسات.

ADVERTISEMENT

 

2 – ليس هناك خطة واحدة تطبق على الجميع :

التعامل مع مشكلة الإدمان هو في حقيقته تعامل مع إنسان فردي بكل تعقيدات حياته الاجتماعية وصحته العضوية وكل خلفياته النفسية؛ لذا يمكن القول بملء الفم أنه من المستحيل تطبيق خطة علاج واحدة على جميع المدمنين.

 

ADVERTISEMENT

3 – العلاج يجب أن يكون متوافر دومًا:

من أجل التحكم بشكل أفضل في انتشار مشكلة الإدمان، يجب أن تكون التسهيلات العلاجية متاحة دومًا للمريض بمجرد اتخاذه قرارًا بالخضوع للعلاج؛ حيث إن الإدمان مثله مثل أي مرض مزمن كلما كان التدخل العلاجي ضده مبكرًا كلما كان المخرج النهائي للحالة أفضل.

 

4 – علاج الإدمان يستهدف إنسانًا وليس نوعًا مخدرًا:

أي خطة لعلاج الإدمان ينبغي أن تراعي الطبيعة الإنسانية للمدمن وخلفياته الطبية والنفسية المتنوعة من أجل العمل بشكل متوازٍ على جميع مصادر الخلل، ولا يمكن اعتبار علاج الإدمان أنه مجرد دواء يتم وصفه بناء على نوع المخدر الذي يدمنه المريض؛ حيث إن الأمر يتجاوز تلك النظرة الضيقة بشكل كبير.

 

5 – إتمام المشوار حتى نهايته:

في خطة علاج الإدمان ينبغي أن يفهم المدمن من اليوم الأول أن التزامه بالخطة وبرنامج العلاج من أول يوم وحتى آخر يوم هو أمر لا غنى عنه لنجاح العلاج.

 

6 – العلاج السلوكي أمر معتاد:

في أغلب خطط علاج الإدمان بأنواعه المختلفة تكون جلسات العلاج النفسي والسلوكي ركن أساسي في تغيير نمط حياة المريض، لذا لا يجب أن ينظر المدمن لهذا الجزء من العلاج على أنه يعني شيء سلبي، ومع الوقت قد يجد الكثير من المرضى أن هذا الجزء بالذات من الخطة العلاجية هو الأفضل على الإطلاق لما يتيحه لهم من التعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم.

 

7 – الأدوية تسهل الأمر في كثير من الأحيان:

على الكفة الأخرى للميزان نجد الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض، وهي من العوامل الداعمة للغاية في اجتياز المراحل الأولى من برنامج علاج الإدمان خاصة في مراحل انسحاب المخدر من الجسم.

 

8 – لا غنى عن المتابعة الدورية:

متابعة المريض الدورية مع طبيبه المعالج بعد انتهاء برنامج العلاج الأساسي تعتبر مسألة لا غنى عنها من أجل التقييم المستمر للحالة العضوية والنفسية للمريض والاكتشاف المبكر لأي علامات تنذر بإمكانية حدوث انتكاسات.

كذلك فإن المتابعة الدورية ضرورية من أجل مراجعة الخطط الدوائية وتعديل جرعاتها أو إيقافها وفقًا لتطور الحالة.

 

9 – التقييم النفسي الشامل:

هناك نسبة لا يُستهان بها من مدمني المخدرات تكون لديهم أمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب وغيره من المشكلات الصحية التي تستدعي تقييم نفسي شامل لبناء تشخيص نهائي وعلى أساسه يتم وضع خطة علاج منفصلة.

 

10 – علاج الإدمان هو المرحلة الأولى فقط:

يعتبر علاج الإدمان بكافة مراحله وخطواته هو مجرد مرحلة أولى في شيء أكبر يسمى ( حياة بلا إدمان )، والفرق بينهما أن علاج الإدمان تكون أغلب جوانبه محكومة بعوامل طبية وتحت إشراف متخصص، على عكس الوصول لمرحلة الحياة بلا إدمان التي تعتمد بشكل محوري على المتعافي من الإدمان في المقام الأول.

 

11 – ليس بالضرورة أن يكون العلاج طوعي في كل الأحيان:

رغم أهمية اتخاذ المدمن لمبادرة شخصية في موضوع علاج الإدمان، والدور الكبير الذي يلعبه الدافع الشخصي في اجتياز مراحل العلاج، إلا أن هذا ليس هو الطريق الوحيد للتعامل مع الإدمان؛ حيث تشير التجارب الفعلية أن كثيرًا من المدمنين قد خضعوا لبرنامج علاج إجباري مع نتائج نهائية جيدة.

وإن كانت مثل هذه البرامج الإجبارية لعلاج الإدمان تتطلب مدى زمني أطول، و غالبًا ما تكون ممكنة من الناحية العملية على الأشخاص المقيدة حريتهم بشكل صارم مثل المساجين.

 

ما هي أفضل وأسهل طريقة للتخلص من الإدمان؟

أفضل وأسهل طريقة للتخلص من الإدمان تكون باتخاذ المدمن لقرار نابع من داخله بأهمية خضوعه لبرنامج علاج الإدمان.

 

مراحل وخطوات علاج الإدمان:

1 – ترتيبات ما قبل بدء علاج الإدمان:

وصول شخص مدمن لمرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من الإدمان يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.

     

     * عند التفكير في علاج الإدمان ينبغي وضع العوامل التالية في الاعتبار:

1 – مراحل العلاج تتطلب إصرارًا وعزيمة لا تلين.

2 – علاج الإدمان يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر.

3 – الحصول على دعم عاطفي من الأسرة أو الأصدقاء أو شريك الحياة يمثل نقطة قوة.

4 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الاجتماعية السابقة لبدء العلاج مثل:

* الابتعاد عن الصحبة السيئة التي ترتبط بتناول المخدرات.

* ترتيب المسائل الخاصة بإجازات العمل خلال فترة العلاج.

* ترتيب الجوانب المادية الخاصة بمرحلة العلاج.

* عدم التردد في الحصول على مساعدة المراكز التطوعية المتخصصة في دعمك.

5 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الخاصة بالمصحة العلاجية، وتشمل:

* تحديد المصحة ومكانها.

* معرفة التفاصيل المادية للعلاج.

* مقابلة الطبيب المعالج لفهم خطة العلاج ومراحله.

* معرفة الفترة التي سوف يتطلبها العلاج.

2 – المراحل التمهيدية في علاج الإدمان:

1 – مرحلة التحذير والنصيحة: في هذه المرحلة يكون المدمن منغمسًا في طريق الإدمان دون أدنى تفكير بمخاطره وأهمية التوقف عنه، وهنا يكون الدور الأساسي للأسرة والأصدقاء بمحاولة إعطاء النصيحة للمدمن وتحذيره من عاقبة الاستمرار في هذا الطريق المظلم.

2 – مرحلة ما قبل القرار: في هذه المرحلة يكون لدى المريض نوع من المعرفة بمخاطر إدمانه، ولكنه في نفس الوقت يكون بلا رؤية أو خطة في المدى المنظور تساعده على الإقلاع.

3 – مرحلة القرار الفعلي: في هذه المرحلة يكون المريض قد قرر بالفعل أن يبدأ في برنامج علاج الإدمان في نطاق زمني مرئي، و غالبًا ما يذهب لطلب مساعدة طبيبه في هذه المرحلة.

3 – المراحل الفعلية في علاج الإدمان:

1 – مرحلة الانسحاب: هي المرحلة الأولى من العلاج وكما يبدو من اسمها، فإنها تتضمن سحب المخدرات من الجسم، والتعامل مع أعراض الانسحاب من خلال أدوية تساعد على تخفيفها، وتحتاج هذه المرحلة في المتوسط مدة في حدود أسبوعين، و غالبًا ما تتم داخل مصحة يتم حجز المريض بها ، و تختلف طريقة التعامل مع أعراض الانسحاب وفقًا لنوع المخدر.

2 – مرحلة العلاج السلوكي: هي المرحلة التي يبدأ المريض فيها بتعلم تقنيات ومهارات تساعده في عدم العودة للإدمان مرة أخرى، وذلك من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي.

3 – الاستشارات النفسية : تساعد جلسات العلاج النفسي الجماعية أو الفردية على إعطاء المريض فرصة للتعبير عن معاناته في مراحل الإقلاع عن المخدرات، وكذلك تساعد في اكتشاف أي خلفيات نفسية محتملة وراء إدمانه في البداية وبالتالي يمكن العمل عليها بشكل جذري.

4 – الدعم الدوائي: هناك العديد من الأدوية التي تدعم عملية الإقلاع عن المخدرات، ويتم استخدامها تحت إشراف الطبيب، ورغم أن هذه الأدوية ليس لها مفعول سحري، ولكنها تساعد في برنامج العلاج بشكل جزئي، وتختلف هذه الأدوية أيضًا من نوع مخدر لآخر.

4 – مرحلة ما بعد علاج الإدمان:

1 – الدعم النفسي المستمر: يمثل الدعم النفسي المستمر للمريض بعد توقفه عن تناول المخدرات عمودًا أساسيًا في منع الانتكاسات، وهذا الدعم ينقسم لدعم أسري وعائلي من خلال الأشخاص المقربين للمريض، بالإضافة إلى الدعم النفسي المتخصص من قبل الطبيب المتابع للحالة.

2 – العلاج النفسي: بعض المدمنين تكون لديهم أمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب وغيره، وفي هذه الحالة يكون من الضروري وضع خطة منفصلة لعلاج هذه الأمراض بعد استقرار وضع المريض وتخطيه المراحل الأولى في علاج الإدمان.

3 – علاج الأمراض العضوية: قد يعاني المدمن من مشكلات مرضية أخرى نتيجة تأثير المخدرات على الجسم أو بسبب انتقال عدوى خطيرة مثل الايدز أو  الفيروسات الكبدية ، وهذا يتطلب الحصول على استشارة متخصصة من طبيب وفقًا للمشكلة العضوية الموجودة، وبناء على التشخيص النهائي يتم وضع خطة علاجية.

4 – الدعم الروحاني: يعتبر اندماج المريض في أنشطة روحانية مثل الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن من عوامل تحسين المخرج النهائي للحالة.

 

علاج الإدمان بالخطوات الاثنى عشر:

برنامج الخطوات الاثنى عشر لعلاج الإدمان هو برنامج تم وضعه في الأساس لعلاج إدمان الكحول، ولكنه يستخدم في بعض الأحيان للتعامل مع أنواع مختلفة من الإدمان وإن كان فاعليته قيد البحث والدراسة.

الفكرة الأساسية وراء برنامج الخطوات الاثنى عشر هو العمل على مفهوم “الامتناع” الذي يمثل حجر زاوية في علاج الإدمان، والتعامل مع مفهوم الامتناع وفقًا لهذا البرنامج يمكن تلخصيه في مبدئين أساسيين:

1 – الاعتراف بأن الإدمان مشكلة مزمنة وأن المرضى لن يمكنهم التخلص بشكل جذري من شعور الاشتياق للمخدرات؛ لذا ينبغي أن يؤمنوا بأهمية مبدأ الامتناع لاستكمال حياتهم بشكل طبيعي وصحي.

2 – الاعتراف بأن الإنسان بمفرده قد يكون ضعيفًا لذا ينبغي أن يستعين بمجموعة تساعده ويساعدهم في عدم العودة إلى الإدمان.

 

علاج الإدمان في المنزل:

كما أوضحنا من قبل، فإن الأغلبية الساحقة من حالات المدمنين تتطلب متابعة طبية متخصصة طوال مدة العلاج، كما تتطلب دخول مصحة متخصصة لفترة من الوقت تختلف من حالة لحالة.

لكن رغم ذلك يبقى بعض الإرشادات المنزلية الضرورية للغاية من أجل دعم علاج المدمن وتتمثل في:

1 – التخلص نهائيًا من أي مخدرات كان المدمن يحتفظ بها في المنزل.

2 – تهيئة الأجواء المنزلية لتكون هادئة ومريحة نفسيًا للمريض.

3 – توعية أفراد الأسرة بدورهم في دعم المدمن خلال مراحل العلاج.

4 – وضع ملصقات تحفيزية على الحائط قد تساعد بعض المدمنين على تذكر هدفهم من العلاج.

5 – تجنب المواقف التي تزيد خطورة الانتكاسة مثل دعوة أصدقاء مدمنين للمنزل.

6 – وضع أدوية العلاج في مكان ظاهر لتذكرها في مواعيدها.

7 – وضع ملصق بمواعيد زيارات المتابعة مع الطبيب في مكان واضح في المنزل.

 

علاج الإدمان بالأعشاب:

لا توجد دراسات طبية تؤكد فاعلية استخدام أي نوع من الأعشاب في علاج الإدمان، كما أن المشكلة الأساسية لأي علاج بالأعشاب أن مفعولها يختلف من شخص لآخر كما أن تحضيراتها تختلف على عكس التحضيرات الصيدلية الدقيقة للأدوية التي تصدر تحت إشراف الجهات المختصة؛ لذا فإن اللجوء الفردي لعلاج الإدمان بالأعشاب قد يسبب آثارًا سلبية على الجسم وخاصة الكبد والكلى.

 

ما هي مدة علاج الإدمان؟

تختلف مدة علاج الإدمان وفقًا لنوع الإدمان، وبشكل عام فإن أقصر مدة لعلاج الإدمان لا تقل عن 90 يوم، بينما قد تصل لاثني عشر شهرًا في بعض حالات الإدمان المتقدمة.

 

وكقاعدة عامة فإن استجابة الأشخاص لبرنامج العلاج من الإدمان تختلف وفق عدة عوامل من أهمها:

 

– انتظام الشخص على العلاج داخل المصحة.

– عدم سعي الشخص لتهريب المخدر داخل المصحة.

– عمر المريض و حالته الصحية العامة.

– تناول المريض لأي أدوية أخرى تؤثر على برنامج علاج الإدمان.

– الحالة النفسية للمريض.

– الدعم النفسي والاجتماعي للمريض.

 

علاج إدمان الترامادول :

يمكنك الاطلاع على تفاصيل مشكلة إدمان الترامادول وخطتها العلاجية في مقال ( إدمان الترامادول ).

 

علاج إدمان الهيروين :

يمكنك الاطلاع على تفاصيل مشكلة إدمان الهيروين وخطتها العلاجية في مقال ( إدمان الهيروين ).

 

علاج إدمان الكحول :

يمكنك الاطلاع على تفاصيل مشكلة إدمان الكحول وخطتها العلاجية في مقال ( إدمان الكحول ).

 

 

أين أجد مراكز متخصصة في علاج الإدمان ؟

هناك عدة طرق للحصول على معلومات عن مراكز علاج الإدمان في بلدتك من خلال:

 

– السؤال في دائرة المعارف.

– سؤال شخص آخر نجح في الإقلاع عن الإدمان.

– مراجعة طبيب نفسي بشكل عام وهو يمكنه توجيهك لمركز مناسب.

– البحث على الإنترنت عن المراكز الموجودة بمدينتك.

 

و من أجل اختيار أفضل مركز لعلاجك يمكن أن تركز على العوامل التالية :

 

– مقابلة الطبيب المعالج بشكل مبدئي.

– فهم خطة العلاج العامة.

– السؤال عن النطاق الزمني للعلاج.

– السؤال عن تكاليف العلاج.

– الحرص على اختيار مركز ذي سمعة طيبة.

– مقابلة بعض الأشخاص الذين تم علاجهم في نفس المركز من قبل إذا أمكن.

 

 

وهكذا يتضح لنا في نهاية هذه الجولة أن علاج الإدمان ليس مجرد قرار ولكنه رحلة طويلة تتطلب الصبر والإصرار والإيمان بالله من أجل اجتيازها حتى نهايتها بنجاح.

 

وبقدر صعوبة رحلة علاج الإدمان ينبغي أن يكون تقديرنا لكل شخص نجح في علاج إدمانه بلا رجعة؛ حيث إن العديد من هؤلاء الأشخاص يعانون من ظاهرة التنميط المجتمعي رغم توبتهم الصادقة عن هذا الطريق؛ لذا ينبغي أن نتذكر دائمًا أن إنسانًا سار في طريق العلاج حتى نهايته ولم يستسلم ولم يضعف هو إنسان جدير بالاحترام، وجدير بفرصة أخرى في الحياة.

 

 

اخترنا لك أيضًا:

 

 

إعداد د. كريم عادل مكاوي

التدقيق اللغوي. محمد عصام

فــريــق كل يوم معلومة طبية

اقرأ المزيد في قسم صحة عامة

 

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد