هل تُسبب شوكولاتة نوتيلا السرطان ؟

شوكولاتة نوتيلاتحاول شركة فيريرو الإيطالية الدفاع عن سلامة منتجها الشهير شوكولاتة نوتيلا Nutella، بعد إدراج السلطات الإيطالية زيت النخيل المُستخدم في صناعتها ضمن العناصر الخطرة المسببة للإصابة بمرض السرطان.

ADVERTISEMENT

وصدر تقرير عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية في مايو العام الماضي جاء فيه أن: “زيت النخيل يمكن أن ينتج عنه ملوثات تسبب السرطان أكثر من أي زيت نباتي آخر في حال تكريره عند درجة حرارة تزيد عن 200 مئوية”. غير أنها لم توصِ في الوقت نفسه المستهلكين بالتوقف عن تناول شوكولاتة نوتيلا ، حيث أكدت أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات من أجل تقييم مدى الخطورة.

وبما أن زيت النخيل من المكونات الرئيسية لـ شوكولاتة نوتيلا، أطلقت شركة فيريرو حملة إعلانية قوية من أجل الدفاع عن منتجها الرئيسي وطمأنة المستهلكين حول سلامة نوتيلا، والتي تمثل نحو خمس مبيعات الشركة.

ADVERTISEMENT

وتعتبر شوكولاتة نوتيلا اللذيذة الأكثر شعبية في وجبات الإفطار عند الأطفال في إيطاليا، وتكتسب شوكولاتة نوتيلا قوامها الناعم وطعمها اللذيذ ومدة صلاحيتها من زيت النخيل، حيث تقول الشركة المنتجة إن أي بديل مثل زيت دوار الشمس قد يغير من مواصفاتها.

وقال مدير المبيعات في شركة فيريرو إن: “إنتاج نوتيلا دون زيت النخيل سيسفر عن منتج بمستوى أدنى من المنتج الحقيقي، وسيكون ذلك خطوة نحو الوراء”.

ADVERTISEMENT

وتحدثت كذلك كلا من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، عن نفس هذه الخطورة المحتملة لزيت النخيل، إلا أنها لم توصي المستهلكين بالتوقف عن تناول زيت النخيل. الأمر الذي دفع السلطات الإيطالية إلى إدراج زيت النخيل ضمن العناصر التي قد تسبب الإصابة بالسرطان.

وشركة فيريرو الغذائية ليست الوحيدة التي تواجه أزمة بسبب استخدامها لزيت النخيل، فقد وعدت شركة نستلة الغذائية في عام 2010 بتقليل استهلاكها من زيت النخيل بعد حملة ضد الشركة تتهمها باستعمال زيت النخيل بكثافة.

لكن الإدارة الأمريكية للأغذية والدواء (FDA) لم تحظر إستخدام زيت النخيل في الطعام.

ADVERTISEMENT

وللتخلص من رائحة زيت النخيل الطبيعي ولونه الأحمر يلزم استخدام دراجات حرارة عالية جدا وعندها قد يتشكل ما يطلق عليه أسترات الأحماض الدهنية، وهذه المواد قد تتسبب في تكون مرض السرطان. ولكن شركة فيريرو تقول إنها تستخدم معالجة صناعية تخلط فيها بين درجات حرارة أقل من 200 درجة مئوية وضغط منخفض للغاية من أجل الحد من نسبة الملوثات.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة محمد أبو سبحه - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد