قام مجموعة من الباحثين الأمريكين بإجراء تجربة صغيرة على 20 شخصا لتظهر النتائج لاحقا أن استخدام الماء في غسل اليدين بدرجة حرارة 15 سليزيوس أو ما يعادل 59 فهرنهايت، يعتبر كاف لترك اليدين نظيفة بقدر غسل اليدين بالماء الدافئ بدرجة حرارة 38 سيلزيوس أو 100 درجة فهرنهايت.
كما أشار التقرير الذي تناول الدراسة أن تلك النتائج من شأنها أن تساعد في تخفيض فاتورة استهلاك الكهرباء في المستقبل، كما تنصح هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا الناس بغسل أيديهم سواء بالماء البارد أو الدافئ.
في هذه الدراسة التي أجراها الباحثون بجامعة روتجرز بولاية نيو جيرسي أرادو معرفة مدى صحة الجدل حول فوائد المياه الدافئة أو الساخنة، لذلك تم الطلب من المتطوعين أن يقوموا بغسل أيديهم باستخدام درجات حرارة مختلفة وكميات مختلفة من الصابون.
قبل إجراء التجربة كانت أيدي المشاركين مليئة بالجراثيم غير الضارة، لتظهر النتائج لاحقا أنه لا يوجد اختلاف في كمية الجراثيم التي تم إزالتها، لكن مع ذلك يرى الباحثون أن تلك الدراسة تعتبر صغيرة ومازالت بحاجة إلى دراسات أخرى أكثر شمولا لتحديد أفضل الطرق لإزالة البكتيريا.
في النهاية ينصح العلماء بضرورة غسل اليدين لمدة 20 ثانية وأكدوا على أهمية استخدام كمية كافية من الصابون لتغطية سطح اليد بالكامل، بالإضافة إلى أهمية فرك اليدين ببعضهما جيدا بطرق مختلفة للتأكد من أن سطح اليد نظيف بشكل كامل.