عملية تصغير الثدي Breast Reduction Surgery معلومات تهمك عنها

عملية تصغير الثدي Breast Reduction Surgery هي إجراء يستهدف إزالة الدهون الزائدة والأنسجة والجلد من الثديين، لتصغير حجمهما لأغراض لا تقتصر على التجميل فقط، فتابعوا معنا القراءة للتعرف إلى المزيد من المعلومات الضرورية عن عمليات تصغير الثدي.

ADVERTISEMENT

دواعي إجراء عملية تصغير الثدي

قد تلجأ بعض السيدات الاتي يعانين من كبر وثقل حجم الثديين للخضوع لهذه العملية الجراحية لعدة أسباب مثل:

  • ألم الظهر المزمن.
  • ألم الأعصاب.
  • ألم الثديين أثناء ممارسة الرياضة، وغيرها من الأنشطة البدنية.
  • الطفح الجلدي المستمر أسفل وبين الثديين.
  • مشكلات متعلقة بحمالات الصدر، مثل خدوش الذراعين من أحزمة حمالات الصدر.
  • الوضعية المنحنية.
  • عدم العثور على الملابس الملائمة لحجم الثديين بسهولة.
  • عدم الرضا عن الحجم الكبير للثديين.
  • شد الترهلات.

أنواع عمليات تصغير الثدي

يتم  إجراء هذه النوعية من العمليات الجراحية عادة بالعيادات الخارجية، باستخدام التخدير العام، وفيما يلي سنوضح أمثلة لأنواع عمليات تصغير الثدي:

ADVERTISEMENT

1. التصغير العمودي للثدي Vertical (Lolipop) Reduction

التصغير العمودي للثدي الذي يشتهر باسم عصا المصاصة، يعتمد على إجراء الجراح لشقين رئيسيين، أحدهما حول حلمة الثدي، وشق طولي يمتد نحو الأسفل من أسفل الحلمة إلى الطية تحت الثدي، وهذا ما ينتج عنه شكل يشبه عصا المصاصة، وتعتبر هذه الجراحة وسيلة مناسبة لمن لديهن زيادة متوسطة بحجم الثديين وترهلات ملحوظة.

2. تصغير الثدي على شكل حرف T مقلوب Inverted (Anchor) Reduction

عملية تصغير الثدي على شكل حرف T مقلوب أو مرساة، تعتمد على إجراء الجراح نفس الشقوق الجراحية المستخدمة بالعملية المذكورة بالفقرة السابقة، بالإضافة لشق جرحي آخر أفقيًا تحت الثدي، وتناسب هذه الجراحة من لديهن زيادة كبيرة في حجم الثديين، وترهلات وعدم تناسق بين مظهر الثديين بنسبة ملحوظة بقدر أكبر.

ADVERTISEMENT

3- شفط الدهون من الثدي

قد يقترح الجراح اللجوء لشفط الدهون في حالة الرغبة في تصغير حجم الثديين بصورة طفيفة، لكن هذه الوسيلة لا تلائم من لديهن زيادة كبيرة في حجم الثديين، والترهلات وعدم التناسق بين مظهر الثديين.

اقرأ المزيد: تقنيات شفط الدهون

قبل إجراء عملية تصغير الثدي

سيحدد الجراح مدى ملاءمة المريضة للخضوع لهذه الجراحة من عدمه، لوجود بعض الفئات التي لا يناسبها إجراء هذه الجراحة، مثل اللاتي يعانين من السمنة المفرطة، واللاتي لا يرغبن في التعرض لأي جروح على الثديين، والمدخنات، وعند الموافقة على إجراء الجراحة، سيجري الجراح الفحص الروتيني للثدي، والتصوير الشعاعي للثدي، ومعرفة التاريخ المرضي، وإجراء بعض فحوصات الدم والبول اللازمة، وفيما يلي سنوضح بعض الأمور اللازمة قبل الخضوع لجراحة تصغير الثدي:

  • التوقف عن تناول الأدوية المضادة للالتهابات، التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل الأسبرين وإيبوبروفين، لأن هذه الأدوية قد تزيد من النزيف.
  • الإقلاع عن التدخين قبل 6 أسابيع على الأقل من الخضوع للجراحة، وبعد الخضوع للجراحة، لأن التدخين ينتج عنه عدة مضاعفات خطيرة مثل نخر الأنسجة.
  • سيناقشك الجراح عن النتيجة التي ترغبين بالوصول إليها، ومزايا وعيوب الخضوع لهذه الجراحة.

كم ساعة تستغرق عملية تصغير الثدي؟

تستغرق هذه العملية من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وقد تزيد عن هذه المدة حسب درجة تصغير الثديين، وبعد إجراء الجراحة قد تغادر المريضة المستشفى في ذات اليوم في حالة عدم وجود مضاعفات، أو قد يتم البقاء في المستشفى من ليلة إلى ليلتين.

ADVERTISEMENT

نصائح بعد عملية تصغير الثدي

  • بعد الخضوع لهذه العملية الجراحية يتم وضع ضمادات على الثديين، وارتداء حمالة صدر جراحية لدعم وتثبيت هذه المنطقة، وقد يتم تركيب أنابيب أسفل الذراعين (درنقة) لتصريف الدم والسوائل الزائدة بعد الجراحة، وقد تشعر المريضة بعد الخضوع للجراحة بالألم والكدمات بالثديين والتورم لمدة قد تصل لمدة 3 شهور، وسيصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على تسكين هذا الألم، وتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى.
  •  قد يستغرق التعافي من هذه العملية الجراحية من أسبوعين إلى ستة أسابيع، لذا لابد من أخذ إجازة من العمل أو الدراسة في هذه الفترة، وتجنب ممارسة أي مجهود بدني مثل أداء التمارين الرياضية أو رفع أشياء ثقيلة، وفي كل الأحوال لابد من الالتزام بتعليمات الجراح بدقة لتعجيل عملية التعافي بعد الخضوع لهذه الجراحة.

ما هي مخاطر عملية تصغير الثدي؟

تحمل هذه العملية الجراحية مخاطر مثل أي عملية جراحية، كاحتمالية التعرض للعدوى والجروح والنزيف، والأعراض الجانبية للتخدير العام مثل الغثيان وجفاف الفم واحتقان الحلق، وفيما يلي نوضح بعض المخاطر المتعلقة بهذه العملية بالتحديد:

  • الشعور بالتنميل بحلمات الثديين.
  • الجروح المفتوحة، وبطء تعافي الشقوق الجراحية.
  • عدم التناسق بين مظهر الثديين.
  • تغير شكل حلمات الثديين.
  • صعوبة في الرضاعة الطبيعية.
  • عدم وصول الدم لحلمات وهالات الثديين.
  • ندوب بارزة.
  • التهاب النسيج الخلوي.

وفي النهاية لا يقتصر الخضوع لعملية تصغير الثدي على التجميل وشد الترهلات فقط، وإنما لأسباب متنوعة مثل ألم الظهر المزمن وألم الأعصاب والطفح الجلدي المستمر، وننصح عند الرغبة بإجراء هذه الجراحة باختيار جراح موثوق وإتباع تعليماته بدقة، لتسريع عملية التعافي بعد الخضوع لهذه الجراحة.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة جيلان علي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد