اختبري نفسك: ما السبب الحقيقي لمغص الطفل؟

دائماً يصاب الطفل بالمغص المؤلم الذي يجعله يملأ البيت بالصراخ أو رفض الطعام فما هو السبب الحقيقي لمغص الطفل؟ وكيف يمكنكِ التعامل معه والتخفيف عنه؟.. كل هذه المعلومات ستعرفيها من خلال الاختبار التالي:

ADVERTISEMENT
اختبري نفسك: ما السبب الحقيقي لمغص الطفل؟

من الطبيعي أن يبكي الأطفال أكثر من ساعتين في اليوم.

بعض الأطفال الأصحاء يبكون كثيرا، وأيضًا من الشائع أن يبكي الأطفال المصابون بالمغص لمدة ساعتين في اليوم، يسمى البكاء بأنه بكاء المغص عندما: - يدوم حتى 3 ساعات في اليوم - يبدو لك وكأنه بكاءً دون سبب - يصعب تهدئته بغض النظر عما تفعله له - يكثر البكاء وتصبح نغمته أسرع في المساء بشكل أساسي (ولكن يمكن أن يحدث في أي وقت) - نغمة البكاء واحدة بالإضافة إلى البكاء، إذا كان طفلك يعاني من أي أعراض مثل الحمى أو القيء أو سوء التغذية أو الخمول أو ضعف إنتاج البول أو الجفاف أو أي أعراض أخرى تدعو للقلق، فأنت بحاجة إلى التحدث إلى الطبيب على الفور.

من الذي يصاب بالمغص أكثر؟

عادة ما يكون للمغص علاقة بالعمر، فالطفل الذي يبلغ من العمر حوالي 6 أسابيع يكثر إصابته بالمغص، وبعد حلول 3 أشهر على الطفل يكون قد انتهى فتقل نسبة إصابته بالمغص إلى 60٪ من الأطفال المصابين به، بينما 1 من كل 10 أطفال فقط لا يزال يعاني من مغص في عمر 4 أشهر.

متى يكثر وقت بكاء الطفل بسبب المغض؟

معظم الأطفال المصابين بالمغص يبكون طوال اليوم، ولكن بعضهم يحتفظ ببكائه الشديد إلى المساء، وذلك في حين أن البكاء أثناء الليل يجعل الأمر أكثر صعوبة وأكثر إرهاقًا لمعظم الآباء، ولكن عليك أن تدرك أن طفلك سيكف عن البكاء عن مع نضوج أمعائه.

ما الذي يسبب أكبر قدر من المغص؟

إذا كان طفلك يعاني من مغص، فهذا يعني على الأرجح أنه غير قادر على تهدئة نفسه، كما تتغير درجة بكاء طفلك مع نضوجه، يمكن للطفل المصاب بالمغص أن يتجشأ أو يخرج الكثير من الغازات، ولكن الأطباء غير متأكدين مما إذا كان الغاز هو سبب البكاء أم نتيجة له، وربما الأمر يكون نتيجة لما ترضعينه لطفلك ولكنه نادرًا أيضًا، فيمكنك محاولة الاستغناء عن الكافيين أو البصل أو الملفوف، ولكن إذا لم يحدث تغيير في غضون أيام قليلة، فلن يكون نظامك الغذائي هو سبب يكاء طفلك.

ما هي أضمن وسيلة للتخلص من المغص؟

في الغالب يمكن للطفل أن يتحمل المغص، وليس الشفاء منه، أخبر طبيبك إذا استمر بكاء الطفل شديد بعد 4 أشهر.

قد تساعد مادة البروبيوتيك في الهضم، لذا يمكنها المساعدة في المغص أيضًا.

تعمل مادة البروبيوتيك على موازنة البكتيريا في الأمعاء، لكن الأبحاث مختلطة حول ما إذا كان بإمكانها تخفيف المغص أم لا، كما أن بعض أنواع البروبيوتيك تعمل بشكل أفضل من غيرها، فلا تعطي طفلك البروبيوتيك دون التحدث إلى الطبيب أولاً، واسأل أيضًا قبل تجربة أي "علاجات" أخرى للمغص، مثل الماء أو الأعشاب مثل البابونج والشمر.

ضعي الطفل المصاب بالمغص على مجفف الملابس لتهدئته.

قد يهدئ الصوت الثابت لمروحة أو مكنسة كهربائية أو مجفف في الغرفة المجاورة طفلك ويساعده أيضًا على النوم، ولكن لا تضعه أبدًا في سرير أو مقعد طفل فوق المجفف، أشياء أخرى قد تساعد طفلك على أن يهدء كالركوب في السيارة، حمام دافئ، أرجوحة الرضع، ضوضاء بيضاء كصوت المكنسة.

إذا كنت أنت أو شريكك مصابين بالمغص، فمن المرجح أن يصاب طفلك به أيضًا.

المغص ليس مرض وراثي في العائلات، يصاب ما يصل إلى ثلث الأطفال بالمغص سواء أصيب آباؤهم به أم لا.

كيف تعرف أن البكاء علامة على وجود مشكلة؟

يصعب على الوالدين التعرف على سبب المغص والاستماع إليه أيضًا، ولكنه غير ضار لطفلك على الإطلاق، ولكن في بعض الأحيان يكون سبب البكاء الشبيه بالمغص هو الفتق أو مشكلة أخرى، لا تنتظر حتى ينتهي سن المغص للتحدث مع طبيبك، احصل على معلومات إذا كنت قلقًا بشأن أعراض أخرى مقلقة أو إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع البكاء.

يمكنك منع المغص.

للأسف، لا توجد طريقة لمنع مغص طفلك، ولكن بعض الطرق كالركوب في السيارة، أو حمام دافئ، أو أرجوحة الرضع، ضوضاء بيضاء كصوت المكنسة قد تهدئ من بكائه ومغصه.

انتهينا!
شكرا لك على اكمال هذا الكويز، نتيجتك هي
إذا كانت نتيجتك
من 0 إلى 33 للأسف، معلوماتك غير كافية حول السبب الحقيقي لمغص طفلك، عليك الاطلاع أكثر وقراءة المزيد عن طفلك من خلال قسم صحة الطفل، وإعادة الاختبار أخرى.
من 34 إلى 67 لديك معلومات جيدة حول السبب الحقيقي وراء مغص الطفل، ولكن هناك الكثير من المعلومات التي تجهلها عن هذا الموضوع، لذلك ننصحك بقراءة المزيد في قسم صحة الطفل وإعادة الاختبار مرة أخرى.
من 68 إلى 100 ممتاز، إجاباتك رائعة في هذا الاختبار، ولكي تزيد من معلوماتك أكثر حول طفلك اقرأ المزيد في قسم صحة الطفل.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد